181

قشر الفسر

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

والرجل يقول: كانت هذه المقلة في سواد فُؤادي كالعين في المحجر، فلما رحلت رحل معها فؤادي، فإنه كان محجرًا، والمحجر لا يُزايل العين، وسمعت في معناه أنه أراد أنها رحلت، ولكن سكنت قلبي، وما فارقته كما تسكن المقلة المحجر ولا تُفارقه، كما قال: فإن تكُ في قبرٍ فإنَّك في الحشا ... . . . . . . . . . . . . . . . وكما قيل: يا غائبًا من سوادِ عيني ... سكنتَ من قلبي السَّوادا ومعناه عندي الأول دون الثاني. (وسمعتُ بَطْليموسَ دارسَ كُتْبهِ ... متملِّكًا متبدِّيًا مُتحضِّرا)

1 / 183