170

قشر الفسر

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

ولكَن ربُّهم أسرى إليهم ... فما نفَعَ الوقوفُ ولا الذَّهابُ
وقوله:
ولا ليلٌ أجَنَّ ولا نَهارٌ ... ولا خيلٌ حملنَ ولا رِكابُ
(ومالَ بها على أَرَكِ وعُرْضٍ ... وأهلُ الرَّقَّتينِ لها مَزارا)
قال أبو الفتح: أي قريت خيله من أهل الرَّقَّتين حتى لو هم بزيارتها لما بعُد ذلك عليها.
قال الشيخ: أخل بشرح المصراع الأول، واختل المصراع الثاني، لأنه يقول: ومال بها، أي: بالخيل على أركٍ وعُرضٍ، فدمرها، واجتازت بأهل الرَّقَّتين حتى صار مزارًا لها، فكأنها زارتهم.

1 / 172