136

قشر الفسر

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

وقال في أرجوزة، أولها: (وشامخٍ منَ الجبالِ أقودِ ... . . . . . . . . . . . . . . .) (يَنشُدُ من ذا الخِشْفِ ما لمْ يفقِدِ ... وثارَ منْ أخضرَ ممطورٍ ندِ) قال أبو الفتح: ينشد: أي يطلب من هذه الخشفان مل لم يفقده، فوضع الخِشفَ مكان الخشفان، أي: فثار من مكان أخضر. قال الشيخ: ما معنى وضع الواحد مكان الجمع، ولم يذكر إلا واحدًا؟ وما هذا التعسف؟ وهو يقول: يطلب من ذا الخِشفَ ما لم يفقده، فإن النِّشدان للضالة والمفقود، وهذا الكلب ينشده، ولما يفقده. (كأنَّه بَدْءُ عِذارِ الأمردِ ... فلمْ يكدْ إلاَّ لحتفٍ يهتدي)

1 / 138