126

قشر الفسر

محقق

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

الناشر

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

يرى في النَّومِ رُمحَكَ في كُلاهُ ... ويخشى أن يراهُ في السُّهادِ وقوله: شننتَ بها الغاراتِ حتَّى تركتَها ... وجفنُ الذي خلفَ الفرنجةِ ساهدُ وقوله: فإن كان خوفُ القتلِ والأسرِ ساقَهُم ... فقد فعلوا ما القتلُ والأسرُ فاعِلُ فخافوكَ حتَّى ما لقتلٍ زيادةٌ ... وجاءوكَ حتى ما تُرادُ السَّلاسلُ وقوله: لا يأملُ النَّفَسَ الأقصى لمهجتهِ ... فيسرقُ النَّفَسَ الأدنى ويغتنمُ وكما قيل في الأمثال: فلانٌ ميتٌ كمَدَ الحُبارى ... . . . . . . . . . . . . . . . (حيٌّ يُشارُ إليكَ ذا مولاهُمُ ... وهمُ الموالي والخليقةُ أعبُدُ)

1 / 128