التابع :
لم تكذب رؤياه ولم يخطئ نوره؛ فمنذ أيام وهو يهتف باسمك ويناديك.
العجوز :
هل قال بأني سأعبر من هنا؟
التابع :
وأنكما ستلتقيان وتتحدثان.
العجوز :
حقا يا ولدي؟ صدقت رؤياه ورؤياي! (يتأمل وجه النائم ببصره الكليل ويغيب في تأملاته والجميع صامتون.)
ولدي ، ولدي.
يا من عبرت حدود التراب.
صفحة غير معروفة