والسيئة. وكما أَن الرياحين إِذا أكلهَا الْعَالم: دلّ على الرِّيَاء، وتدل للْمَرِيض: على الْخَيْر. وَمن هُوَ خَائِف، وَرَأى النارنج، قيل لَهُ: النَّار، فاطلب النجَاة لنَفسك. والنمام: يدل على النميمة. وَمن طلب حَاجَة، وَرَأى الياسمين: دلّ على الْإِيَاس، والمين الَّذِي هُوَ الْكَذِب. والفرجية: تدل على الْفرج، والرجية. ورؤية الْفرج، لمن هُوَ فِي شدَّة: فَرح، وسرور. كَمَا أَن لبس الْحَصِير، أَو الْجُلُوس عَلَيْهَا، لمن لَا يَلِيق بِهِ ذَلِك، وَأكل الحصرم، فَذَلِك وَشبهه: دَال على الْحَسْرَة، والحصر، والحصار، وَنَحْو ذَلِك.
1 / 161