54

قواعد تفسير الأحلام

محقق

حسين بن محمد جمعة

الناشر

مؤسسة الريان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

مكان النشر

بيروت

قَالَ المُصَنّف " لما أَن اشْترك من ذَكَرْنَاهُمْ فِي الْفَائِدَة والراحة على مَا ذَكرْنَاهُ صَارُوا كَأَنَّهُمْ كَالرّجلِ الْوَاحِد فِي غَالب الْحَال. فَإِذا رأى أحد مِنْهُم منامًا فأعطه من الْخَيْر وَالشَّر مَا يَلِيق بِهِ فِي نَفسه وأمواله وَأَوْلَاده وملازمًا. فَإِن لم تَجِد لذَلِك وَجها فاردده إِلَى الْجَمَاعَة المشتركين فِي المكسب والراحة على مَا ذكرنَا. وَرُبمَا احْتمل التَّفْسِير لَهُ وَالْأَوْلَاد ولأمواله وألزامه وَلمن هُوَ شريك مَعَهم فِي الْفَائِدَة فَافْهَم ذَلِك. [فصل: ١١] الْفَصْل الْحَادِي عشر [١٧] وَاعْتبر الِاشْتِقَاق فِي الْأَسْمَاء. فَإِن السوسة: تدل على السوء،

1 / 160