القواعد الفقهية : المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور، دراسة نظرية، تحليلية، تأصيلية، تاريخية
الناشر
مكتبة الرشد, 1998
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
القواعد الفقهية : المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور، دراسة نظرية، تحليلية، تأصيلية، تاريخية
يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين ت. 1424 هجريالناشر
مكتبة الرشد, 1998
تصانيف
حينما وجد كثير من الباحثين أن طائفة كبيرة من الكتب المؤلفة في القواعد تحمل عنوان " الأشباه والنظائر " ، استهواهم ذلك إلى أن يبحثوا عن معنى الأشباه والنظائر ، وفي سبب تسمية كثير من كتب القواعد الفقهية بذلك ، وعن الفرق بين القواعد من جهة وبين الأشباه والنظائر من جهة أخري.
1 - فأما بالنسبة للأمر الأول فإن تتبع استعمالات الأشباه والنظائر في الغة لا يكشف عن فرق بينهما ، فشبه الشيء مثله ، ونظيره مثله أيضا ، وعلى هذا فتكون دلالة هذه الكلمات واحدة . وفي اللسان إن المثل الشبه ، يقال مثل ومثل وشبه وشبه بمعنى واحد ، وفيه أيضا أن الشبه والشبيه المثل والجمع أشباه ، وأشبه الشيء مائله ، وفيه أن النظير المثل ، وقيل المثل في كل شيء وفلان نظيرك أي مثلك . ومثل ذلك في القاموس أيضا وفي اللسان ان النظائر جمع نظيرة ، أما النظير فجمعه نظراء والنظيرة هي المثل والشبه في الأشكال والأخلاق والأفعال والأقوال(1) . وفي " معجم مقاييس اللغة " انه يقال هذا نظير هذا ، من هذا القياس ، أي إذا نظر إليه وإلى نظيره كانا سواء(2) .
(2) " معجم مقاييس اللغة " (444/5) .
صفحة ٨٩