والنزول (١) والإتيان (٢) والمجيء (٣) والكلام (٤) والقول (٥) والساق (٦) والحقو (٧) والجنب (٨) والفوق (٩) والاستواء (١٠) والقوة (١١) والقرب (١٢)
_________
(١) مضى الكلام عليه مفصلا تعليق رقم (١) بحاشية ص ٦٤.
(٢) قال تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ الله فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ. . . [البقرة: ٢١٠] .
(٣) قال تعالى: وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا [الفجر: ٢٢] .
(٤) سيأتي الكلام عليه مفصلا في الفصل القادم.
(٥) قال تعالى:. . . وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ [الأحزاب: ٤] .
(٦) انظر صحيح البخاري (١٣ / ٤٢١ فتح) حديث أبي سعيد الخدري ﵁ في الرؤية إذ فيه ". . . فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن " وانظر صحيح مسلم (١٨٣) .
(٧) الحَقْوُ في اللغة: الإزار أو معْقِدُه (القاموس المحيط ٤ / ٣٢٠) والنهاية (١ / ٤١٧) .
[فالحديث في صحيح البخاري ذكر بأن الرحم أخذت بحقو الرحمن. (فتح الباري: ٨ / ٥٧٩) ح ٤٨٣٠ وفي هذا غنية] .
(٨) قال تعالى: وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ الله [الزمر: ٥٥، ٥٦] .
والأئمة في تفسير قوله تعالى: " في جنب الله " على خمسة أقوال: أحدها: في طاعة الله تعالى. والثاني: في حق الله. والثالث: في أمر الله. والرابع: في ذكر الله. والخامس: في قرب الله وجواره. فيكون المعنى عندهم على ما فرطت في طلب قرب الله تعالى وهو الجنّة.
ولهذا لا تصلح هذه الآية وحدها لإثبات أن " الجنب " من الصفات لأن الآية ما سيقت لذلك ولم يفسرها أحد بذلك. وقد قال الإمام الدارمي في " الرد على المريسي " (ص ٥٤٠ عقائد السلف):
" إنما تفسيرها عندهم تحسر الكفار على ما فرطوا في الإيمان والفضائل التي تدعو إلى ذات الله تعالى واختاروا عليها الكفر والسخرية بأولياء الله، فهذا تفسير الجنب عندهم، فمنْ أنبأك أنهم قالوا جنب من الجنوب فإنه يجهل هذا المعنى كثير من العوام فضلا عن علمائهم وقد قال أبو بكر ﵁: " الكذب مجانب للإيمان " وانظر تفسير الطبري (٢٥ / ١٣) و" زاد المسير " (٧ / ١٩٢) و" مجموع الفتاوى ". (٦ / ٣٩٤) .
(٩) نؤمن بأن الله فوق خلقه. كما قال تعالى عن الملائكة يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ. . . [النحل: ٥٠] وقد تقدمت الأدلة التفصيلية على علو الله على خلقه وهذا مما أجمع عليه سلف الأمة.
(١٠) تقدمت مباحثه مفصلة.
(١١) قال تعالى: إِنَّ الله هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ [الذاريات: ٥٨] .
(١٢) قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ. . . [البقرة: ١٨٦] .
1 / 71