وكذا عنده ﴿أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض﴾ وكذا ﴿إلا خزي في الحياة الدنيا﴾ وكذا ﴿إلى أشد العذاب﴾، قال: والتمام ﴿وما الله بغافل عما تعملون﴾ بالتاء والياء قيل غلط أبو حاتم في هذه الآية ليس بتمام ولو قال هو كاف فصلح والدليل على أنه ليس بتمام أن ما بعده صفة لما قبله وهو ﴿أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة﴾.
والتمام ﴿وهم لا ينصرون﴾ ثم الوقف الحسن عند أبي عبد الله ﴿استكبرتم﴾، قال الأخفش: التمام ﴿ففريقًا كذبتم وفريقًا تقتلون﴾ قال لأن المعنى استكبرتم فقتلتم والذي قال حسن تم الوقف الحسن ﴿فقليلا ما يؤمنون﴾، ﴿ولما جاءهم كتاب من عند الله﴾ الوقف آخر الآية، ثم الوقف على رأس الآية التي تليها ﴿ويكفرون بما وراءه﴾ وقف صالح، قال السدي: بما وراء القرآن قال: فقال الله جل وعز ﴿وهو الحق مصدقا لما معهم﴾ قال: وقال ﴿فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين﴾ ثم الوقف على رؤوس الآيات إلى قوله جل وعز ﴿ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا﴾ قال الأخفش: تم الكلام، وقال أبو حاتم: هذا الوقف الكافي وهو
[١/ ٧٠]
1 / 70