قصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
محقق
محمود محمد الحداد
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
الرياض
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٩
قصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
ابن أبي داود ت. 316 هجريمحقق
محمود محمد الحداد
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
الرياض
وقد ابتلينا في هذا الزمان بفرقة من فرق المسلمين مثل الواقفة يتساهلون في أمور الدين بدعوى يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه من الإعتقاد فتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى منهم من يظن نفسه سنيا ومنهم الصوفي والخوارج والجهمية وشتى صنوف البدع ذلك أنهم أغلقوا باب الشرع ليفتحوا باب الجمع غثاء السيل وحطب ليل والاعتقاد لا يجوز الاختلاف فيه وإنما الاعتصام بالكتاب والسنة وإلا فالواحد جماعة ولهذا بسطه
تنبيه زعيم فتنة القرآن القاضي الجهمي أحمد بن دؤاد ويختصر فيقال ابن أبي دؤاد فانتبه لا يتصحف عليك لفظا وظنا
وسبق في أصول السنة قول ابن أبي داود في أهل الرأي ومما طعن به عليهم القول بالجهمية في مسألة القرآن كما هو مفصل في السنة لعبد الله بن أحمد والضعفاء لابن عدي والتاريخ للخطيب وغيرها في ترجمة أئمتهم
رؤية المؤمنين الله تعالى يوم القيامة وفي الجنة
6 وقل يتجلى الله للخلق جهرة
كما البدر لا يخفى وربك أوضح
8 وقد ينكر الجهمي هذا وعندنا
بمصداق ما قلنا حديث مصرح
صفحة ٣٢