قصيدة عبد الله بن سليمان الأشعث
محقق
محمود محمد الحداد
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هجري
مكان النشر
الرياض
حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه في الرؤية رواه البخاري ومسلم وله شواهد كثيرة وقد صنف جمع من العلماء في ذلك تصانيف مفردة أو مجموعة في كتب السنة ومن المفرد في الرؤية ما صنفه الدارقطني وابن النحاس وإنكار الجهمية له مشهور في فتنة خلق القرآن وغيرها وتفسير آية
﴿وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة﴾
القيامة 23
وحديث جرير إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر يعني ليلة البدر هذا عمدة في بابه والتشبيه هو في الرؤية ووضوحها لافي المرئي لذلك قال ابن أبي داود رحمهما الله وليس له شبه
4 مسألة اليد % 10 وقد ينكر الجهمي أيضا يمينه % وكلتا يديه بالفواضل
تنفح
النفح العطية وعجز البيت فيه إشارة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة خلق آدم قال آدم اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة وقوله صلى الله عليه وسلم إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الله عز وجل وكلتا يديه يمين وقول الله عز وعلا
﴿والسماوات مطويات بيمينه﴾
﴿ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي﴾
﴿بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء﴾
وقد أفاض ابن خزيمة في كتاب التوحيد وابن تيمية في كتابه الرسالة المدنية وكذلك عثمان بن سعيد الدارمي في كتابيه الرد على الجهمية والنقض على المريسي في إثبات صفة اليد والرد على اعتراض الجهمية
فرحم الله أهل السنة كم من حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم اتبعوه ونشروه وأوذوا فيه
مسألة النزول % 11 وقل ينزل الجبار في كل ليلة % بلا كيف جل الواحد
المتمدح
12 إلى طبق الدنيا يمن بفضله
فتفرج أبواب السماء وتفتح
% 13 يقول ألا مستغفر يلق غافرا % ومستمنح خيرا ورزقا
صفحة ٣٣