لا «فينوس» الحيية ولا «عشتروت» الشهوانية،
التي ترقد - متوجة الجبين بالورد وأوراق الأقنثوس
فوق سرير من زهر اللوتس، وهي تموت من الشهوة.
لا! فالضحك واللعب واللطف والحنان،
مهما تشابكت وتوهجت بالحب،
ليست هي التي تصاحبك.
الموكب الذي يحرسك مؤلف من النجوم،
والأفلاك التي تزفك بالغناء تسير في خطاك.
يا رمزا معبودا للسعادة الباقية،
يا صافية كالبحر الصافي،
صفحة غير معروفة