ولد الشاعر السويسري في «أوبلتجن» التابعة لاتحاد بيرن. تعلم في صباه جمع الحروف المطبعية، وقام بأسفار عديدة إلى تركيا وإيطاليا وبلاد اليونان، ونشر أكثر من مجموعة شعرية من بينها مجموعة تأثر فيها بالشاعر الإسباني الشهير رافائيل ألبرتي، وجعل عنوانها «الصور وأنا»، وخصصها لقصائد الصور. وقد ظهرت هذه المجموعة سنة 1968م في مدينة زيوريخ، وتجد فيها هذه القصيدة التي لم يستوحها من الأصل الذي لم يشاهده، بل من بطاقة مصورة ظل يحملها سنوات في جيبه وكأنه متحف متجول! «حفل موسيقي في الريف لجورجونه»
في حفل رائع
وضع جورجيو بارباريللي الناس في الطبيعة،
طلب منهم - عراة ولابسين -
أن يعزفوا الموسيقى في حدائق الله،
تكلؤهم عينه التي تفيض عليهم الصفاء والانسجام.
أنا لا أكاد أفكر في هذا عندما أسافر
من المدينة إلى قريتي،
وأقطع الشارع - وأنا أتوثب فرحا -
في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا،
صفحة غير معروفة