وقد تزينت كل جوانبها الحريرية بأكاليل الزهر؟
أي مدينة صغيرة مبنية على ضفة نهر أو شط بحر،
أو على جبل، تحيطها قلعة آمنة،
أخلاها هؤلاء الناس، في هذا الصباح الورع؟
أيتها المدينة الصغيرة،
ستظل شوارعك أبدا ساكنة،
وما من امرئ سيستطيع أن يعود
ليحكي لم أنت مقفرة؟
وتنتهي القصيدة بمناجاة الشكل الجميل الذي يفيض بحركة الحب والحياة كما يجسم في صمته سكون الأبدية:
يا شكلا أفريقيا! يا هيئة جميلة!
صفحة غير معروفة