361

============================================================

القانون وعنه قال: (عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض، وقبل أن يرفع، فم قال العالم والمتعلم شريكان في الأجر، ولا خثر في سائر الناس بعد، وجمع بين إضبعيه الوسطى والتي تلي الإئهام). وفي رواية اخرى (قليكم بهذا العلم قبل أن يقبض وقبضه أن يرفع وجمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإنهام هكذا ثم قال العالم والمتعلم شريكان في الآجر ولا خير في سائر الناس)1 . وفي رواية ابي الدرداء (العالم والمتعلم في الأجر سواء، ولا خنر في سائر الناس بعدهما).

وقيل: "اليس الأدب إلا في صنفين: رجل تادب بالسلطان، ورجل تادب بالفقه، وسائر الناس همج".

وقال الشاعر، ويقال هو صالح بن جناخ: فسا العلم إلا عند أهمل التعلم تعلم إذا ما كثت لست بعالم ولن تستطيع العلم إن لم تعلم2 حتعلم فإن العلم زين لأهله من الحلة الحسناء عند التكلم تعلم فإن العلم أزين بالفتى بصير بمسا پازي ولا متعلم 205 ( ولا خير فيمن راح ليس بعالم السابعة. في ذكر حديث صفوان بن عسال وأبسي الدرداء، في فضل العلم وطلبه، روي عن صفوان بن عسال المرادي أنه قال: "قلت يا رسول الله صلى الله عليك، إني جئت أطلب العلم، فقال: (مرحبا بطالب العلم، إن طالب العلم لتحف به الملائكة، وتظله بأجنحتها، فيركب3 بعضها على بعض حتى يبلغوا السماء الدنيا ين حبهم لما يطلب، فما 1- احرحه ابن ماحة في كتاب المقدمة، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم ساقط من ج ق ورد في ج: فير كبوا.

صفحة ٤٦٣