============================================================
القانسون 34. وان كان القسوم عليه اكثر من منزلة، فاقسم عليه مجموعا، وان شئت فحله إلى 93 ايسته، ( واقسع عليها واحدا بعد واحد.
فإذا قيل لك، اقسم ستة وتسعين على إثني عشر، فحلها إلى أربعة وثلاثة، ثم اقسم على الأربعة أولا، وأنزل ذلك هكذا: 963 4 ه" فضع تحت الأربعة إثنين، يبقى من التسعة واحدا، ثم حول الأربعة تحت الستة، وضع تحتها أربعة تفنها، فيكون الخارج أربعة وعشرين، فأقسمها على الثلاثة، وأنزل ذلك مكذا: 240 *33، واطلب عددا تضربه في الثلاثة وتفني بها على رأسه، وهو أربعة وعشرون، تجد ذلك ثمانية، وهي الحاصل من قسمة المجموع، ومن هذا ونحوه أحتيح إلى معرفة ايمة العدد، وهي جذوره التي تتألف منها عند الضرب، فالأربعة مثلا أيمتها حإثنان واثنان، لأن ضرب >1 إثنين في إثنين باربعة. والستة أيمتها ثلاثة واثنان، لأن ضرب الاثنسين في ثلاثة بستة. والثمانية ايمتها اثنان وأربعة. والعشرة إثنان وخمسة.
وتعرف الأجزاء النسبية من ذلك على التعاكس، فإذا ضربت ثلاثة في أربعة، فهي اثنا عشر، وثلثها أربعة، وربعها ثلاثة، وفي خمسة بخمسة عشر، فثلثها خمسة2، وخمسها3 ثلاثة، وهكذا . ويعرف وجود الأجزاء في الكثير بالطرح.
الباب السادس: في التسمية وهي معرفة نسبة القليل من الكثير، عكس القسمة السابقة، والعمل فيها أن تحل المسمى منه إلى آآيمته، فتقسم عليه المسمى واحدا بعد واحد. فإن قيل لك سم اثني عشر من ثمانية وأربعين، فحل السمى منه إلى ايمته، وهي ستة وثمانية، وضع عليهما خطا، ثم - ساقط من ج 5 ورد في ج: جمس: ت ورد فيى ج: وخميسها.
صفحة ٢٦٨