القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
محقق
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
* ورَفْعُ الشحناءِ والتباغضِ؛ لفقد أسبابهما غالبًا.
* والحُمَةُ: بالتخفيف السم، أي: ينزع سم كل دابة.
* ووضعت الحرب أوزارها، أي: انقضى أمرها وخفت أثقالها حيث لم يبق قتال.
* والمعنى في سلب قريش ملكها، أي: لا يصير لها مع نبي الله عيسى اختصاص بشيء دون مراجعته فلا يكون حينئذ معارضًا لقوله ﷺ: "لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس اثنان" (١).
* وفاثور: هو بالفاء، الخوان (٢) يتخذ من الرخام ونحوه، قال الأغلب العجلي (٣): إذا انجلى فاثور عين الشمس.
* يقال: هم على فاثور واحد، أي: على مائدة واحدة ومنزلة واحدة، والفاثور (٤) أيضًا موقع (٥)، قال الجوهري (٦):) (وأضافه للفضة لصفائها وقبولها لما يلقى فيها).
_________
= مرفوعًا: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم - الحديث - وفيه حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها".
(١) رواه البخاري في الأحكام: (٦/ ٢٦١٢، رقم ٦٧٢١).
(٢) الفَاثُورُ: الخوان وهو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل (السفرة)، وقيل: هو طست أو جامٌ - زجاج - من فضة أو ذهب. "النهاية": (٢/ ٨٩، ٣٧٣)، (٢/ ٤١٢).
(٣) الأغلب بن عمرو بن عبيدة العجلي، شاعر مخضرم معمِر، أدرك الجاهلية والإسلام، واستشهد في نهاوند سنة (٢١ هـ). "خزانة الأدب" للبغدادي: (١/ ٣٣٣)، "الأعلام": (١/ ٣٣٥).
(٤) "الفاثور": بعد الألف ثاء مثلثة وواو ساكنة وآخره راء، اسم موضع أو واد بنجد. "معجم البلدان": (٤/ ٢٢٤).
(٥) في"أ": (موضع).
(٦) إسماعيل بن حمَّاد التركي، الأثراري، أبو نصر الجوهري، إمام اللغة، مصنف كتاب "الصحاح". مات سنة (٣٩٣ هـ). "إنباه الرواة": (١/ ١٩٤)، "السير": (١٧/ ٨٠).
1 / 27