القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
محقق
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
* وفي لفظ: "ينزل بين ممصرتين".
* والمُمَصرة من الثياب: التي فيها صفرة خفيفة.
* ولا ينافيه ما عند الطبراني (١) عن حذيفة (٢) رفعه أنه ينزل بإيلياء (٣) فذاك أول (٤).
* ويروى عن ابن عائش (٥) الحضرمي (٦) أنه يخرج عند المنارة البيضاء عن الباب الشرقي ثم يأتي مسجد دمشق حتى يقعد على المنبر فيدخل المسلمون المسجد وكذا النصارى واليهود كلهم يرجونه حتى لو ألقيت شيئًا لم يصب إلا رأس إنسان من كثرتهم ويأتي مؤذن المسلمين وصاحب بوق اليهود وناقوس النصارى فيقترعون فلا يخرج إلا سهم المسلمين (٧) وحينئذ يؤذن مؤذنهم وتخرج اليهود والنصارى من المسجد ثم يخرج عيسى ﵇ بمن
_________
(١) سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير، أبو القاسم اللخمي الشامي، الحافظ، صاحب المعاجم الثلاثة، توفي سنة (٣٦٠ هـ). "السير": (١٦/ ١١٩)، "تهذيب ابن عساكر": (٦/ ٢٤٠).
(٢) حذيفة بن اليمان العبسي، حليف الأنصار، صحابي جليل، من السابقين، ابن صحابي، صاحب رسول الله ﷺ، مات في أول خلافة علي ﵁ سنة (٣٦ هـ). "الإصابة": (٢/ ٢٢٣)، "السير": (٢/ ٣١٢).
(٣) إيلياء: بكسر أوله واللام، وياء وألف ممدودة، اسم مدينة بيت المقدس، قيل: معناه بيت الله، وقيل: سميت باسم بانيها إيلياء بن إرم بن سام بن نوح. "معجم البلدان": (١/ ٢٩٣).
(٤) يعني: أنه ينزل أولًا في دمشق ثم يتوجه إلى بيت المقدس، وقد سبق قول ابن كثير ﵀ في ذلك.
(٥) في "ط": (عايد الحضرمي).
(٦) في "الأصل": (عابس الحضرمي)، وكذلك في "أ". ولم أجد في التراجم مَن اسمه عابس الحضرمي، وفي "تاريخ دمشق" و"مختصره" لابن منظور: (ابن عياش الحضرمي)، وفي "فضائل الشام" للربعي بتحقيق الألباني: (ابن عائش الحضرمي).
وقد وجدت له ترجمة في "الإصابة"، بهذا الإسم، ولذلك أثبته، وهو عبد الرحمن بن عائش الحضرمي، قال ابن حبان: (له صحبة)، وقال البخاري: (له حديث واحد إلا أنهم مضطربون فيه). انظر: "الإصابة": (٢/ ٤٠٥).
(٧) في العبارة اختصار. انظر: "تاريخ ابن عساكر": (١/ ٢٢٨).
1 / 24