القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
محقق
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
* وأسبغه: بالمهملة ثم المعجمة، أي: أطوله لكثرة اللبن، وكذا وأمده (١) خواصر (٢): جمع خصر، وذلك لكثرة اقتلابها من الشبع.
* ويعاسيب النحل: هي ذكورها، والمراد جماعتها لا ذكورها خاصة ولكنه كنى عن الجماعة باليعسوب وهو أميرها؛ لأنه متى طار تبعته جماعته (٣).
* والظُّرَيب: بالعجمة تصغير ظرب، ككتف واحد الظراب الجبال الصغار.
* والسبخة: الأرض التي تعلوها اللوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر.
* والساج: الطيلسان (٤)، وقيل: بخصوص المقور ينسج كذلك، وفي "الصحيح" (٥): "يتبع الدجال من يهود أصبهان (٦) سبعون ألف عليهم الطيالسة".
* وانساخ (٧): قريب من معنى ذاب.
* وباب لُدٍّ: هي بلد قريب من بيت القدس.
* والغرقد: ضرب من شجر العضاه شجر أُم غيلان، وكل شجر عظيم له شوك.
_________
(١) في "الأصل": (وملؤه)، والتصحيح من "المصادر".
(٢) أمدها خواصر: أي: أوسعها وأتمها. "النهاية": (٤/ ٣٠٩).
(٣) انظر: "النووي على مسلم": (١٨/ ٦٦ - ٦٧).
(٤) السيجان: جمع ساج وهو الطيلسان الأخضر، وقيل: هو الطيلسان المقور ينسج كذلك. "النهاية": (٢/ ٤٣٢).
(٥) تقدم.
(٦) أصبهان: مدينة عظيمة مشهورة، ومن أعلام المدن وأعيانها في بلاد فارس، وربما تطلق على إقليم بأسره. ولما خرّب بخت نصر بيت المقدس ساق معه اليهود إليها فأصبحت مدينة يهودية بمرور الزمان، ثم فتحت سنة (١٩ هـ) في عهد عمر بن الخطاب ﵁، وعرفت بكثرة الفتن بها والتعصب بين الشافعية والحنفية حتى خربت مرات. "معجم البلدان": (١/ ٢٠٦ - ٢١٠)، وهي تقع في جمهورية إيران حاليًا.
(٧) في "الأصل": (انماع)، وما أثبته من "المصادر" ومن "أ".
1 / 22