القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

شمس الدين السخاوي ت. 902 هجري
107

القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة

محقق

د. محمد بن عبد الوهاب العقيل

الناشر

مكتبة أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

* ومن وجه آخر: "يأجوج ومأجوج أقل ما يترك أحدهم لصلبه ألفًا من الذرية" (١). * ومن وجه آخر: (أنهم يجامعون ما شاؤوا ولا يموت الرجل منهم حتى يترك من ذريته ألفًا فصاعدًا" (٢). * ويروى في طولهم: "شبرًا شبرًا فأكبرهم وأطولهم ثلاثة" (٣). * ويروى من الموقوف: "ذهب الناس وبقي النسناس" (٤)، فقيل: هم يأجوج ومأجوج (٥). * وفي حديث للنواس بن سمعان (٦) مرفوع: "سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين" (٧). * ففي "الصحيح" (٨) أن عيسى ﵇ "بينما هو كذلك" فيما تقدم "إذ أوحى الله ﷿ إليه إني قد أخرجت عبادًا لا يدان لأحد بقتالهم" بل

(١) رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الموارد": (٤٧٠، رقم ١٩٠٧) من حديث عبد الله بن مسعود ﵁. (٢) رواه النسائي في "الكبرى": (٦/ ٤٠٨) من حديث أوس بن أوس. (٣) رواه الحاكم في "المستدرك": (٤/ ٥٢٧) عن ابن عباس موقوفًا. (٤) رواه الخطابي في "العزلة": (ص ١٨٢) من طريق أبي داود موقوفًا على أبي هريرة ﵁. (٥) قال ابن الأثير ﵀: (في حديث أبي هريرة "ذهب الناس وبقي النسناس" قيل: هم يأجوج ومأجوج، وقيل: خلق على صورة الناس أشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم). "النهاية": (٥/ ٥٠)، وانظر: "المقاصد الحسنة" للمصنف: (رقم ٥٠٥)، وقد عزاه فيه لأبي داود ولم أجده. (٦) النواس بن سمعان، ويقال: ابن شمعان بن خالد الكلابي أو الأنصاري صحابي مشهور سكن الشام. "الإصابة": (رقم ٨٨٢٢). (٧) حديث النواس بن سمعان في "صحيح مسلم" وغيره، وقد تقدم تخريجه، وهذه الجملة عند ابن ماجه: (٢/ ١٣٥٩، رقم ٤٠٧٦)، والترمذي: (٣/ ٣٤٨، رقم ٢٣٤١). (٨) "صحيح مسلم" وقد تقدم، وما بين القوسين من الحديث، وأما الشرح فهو من كلام المصنف ﵀.

1 / 49