القناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة
محقق
د. محمد بن عبد الوهاب العقيل
الناشر
مكتبة أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
* ومن وجه آخر: "يأجوج ومأجوج أقل ما يترك أحدهم لصلبه ألفًا من الذرية" (١).
* ومن وجه آخر: (أنهم يجامعون ما شاؤوا ولا يموت الرجل منهم حتى يترك من ذريته ألفًا فصاعدًا" (٢).
* ويروى في طولهم: "شبرًا شبرًا فأكبرهم وأطولهم ثلاثة" (٣).
* ويروى من الموقوف: "ذهب الناس وبقي النسناس" (٤)، فقيل: هم يأجوج ومأجوج (٥).
* وفي حديث للنواس بن سمعان (٦) مرفوع: "سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم سبع سنين" (٧).
* ففي "الصحيح" (٨) أن عيسى ﵇ "بينما هو كذلك" فيما تقدم "إذ أوحى الله ﷿ إليه إني قد أخرجت عبادًا لا يدان لأحد بقتالهم" بل
_________
(١) رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الموارد": (٤٧٠، رقم ١٩٠٧) من حديث عبد الله بن مسعود ﵁.
(٢) رواه النسائي في "الكبرى": (٦/ ٤٠٨) من حديث أوس بن أوس.
(٣) رواه الحاكم في "المستدرك": (٤/ ٥٢٧) عن ابن عباس موقوفًا.
(٤) رواه الخطابي في "العزلة": (ص ١٨٢) من طريق أبي داود موقوفًا على أبي هريرة ﵁.
(٥) قال ابن الأثير ﵀: (في حديث أبي هريرة "ذهب الناس وبقي النسناس" قيل: هم يأجوج ومأجوج، وقيل: خلق على صورة الناس أشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم). "النهاية": (٥/ ٥٠)، وانظر: "المقاصد الحسنة" للمصنف: (رقم ٥٠٥)، وقد عزاه فيه لأبي داود ولم أجده.
(٦) النواس بن سمعان، ويقال: ابن شمعان بن خالد الكلابي أو الأنصاري صحابي مشهور سكن الشام. "الإصابة": (رقم ٨٨٢٢).
(٧) حديث النواس بن سمعان في "صحيح مسلم" وغيره، وقد تقدم تخريجه، وهذه الجملة عند ابن ماجه: (٢/ ١٣٥٩، رقم ٤٠٧٦)، والترمذي: (٣/ ٣٤٨، رقم ٢٣٤١).
(٨) "صحيح مسلم" وقد تقدم، وما بين القوسين من الحديث، وأما الشرح فهو من كلام المصنف ﵀.
1 / 49