وقد تميز السرد القصصي عند همنجواي بالتركيز على الفعل والحركة، والاقتصاد في استخدام الكلمات والأوصاف التي لا تخدم الحدث، مما جعل لغته في القصص القصيرة والرواية تعتمد على الأسلوب البرقي الموجز والابتعاد عن العاطفة والانفعالات. وقد تأثر أدباء كثيرون في مختلف اللغات بهذا الأسلوب، ولكن لم يبدعوا فيه ما أبدع همنجواي.
وقد تزوج همنجواي أربع مرات، وتنقل ما بين عدة مدن في أمريكا، وأحب إسبانيا وفرنسا، وعاش في هافانا عاصمة كوبا، وفي ضواحيها منزله الذي حولته السلطات هناك إلى متحف. وكانت أعماله القصصية والروائية مادة صالحة للسينما، حيث تحولت معظم أعماله إلى أفلام لاقت نجاحا عظيما.
انظر أيضا:
همنجواي، القصص القصيرة.
لمن تقرع الأجراس.
وداعا للسلاح.
العجوز والبحر.
والشمس تشرق أيضا.
القصص القصيرة الكاملة لإرنست همنجواي
HEMINGWAY, Ernest: The Complete Short Stories
صفحة غير معروفة