ROTH, Philip (1933م-...)
أصدر فيليب روث عددا كبيرا من القصص والروايات منذ نشر أول مجموعة قصص بعنوان «وداعا يا كولومبس» عام 1959م، التي تميزت بنوع خاص من السخرية والفكاهة، وقد نال جائزة الكتاب القومي عن تلك المجموعة. وقد حاز الشهرة بروايته الأولى «شكوى بورتنوي» (1969م) التي تصور بنوع من الفكاهة الحادة عالم اليهود من الطبقة الوسطى ممثلة في شخص «ألكساندر بورتنوي»، الذي تجعله معاملة أمه الاستحواذية يشعر بعدم الأمان الذي يدفعه إلى عالم الجنس. ومن رواياته الفكاهية الساخرة التالية: «عصابتنا» (1971م) عن «ريتشارد نيكسون»، و«الصدر» (1972م) التي تقلد عالم كافكا ولكن بصورة ساخرة. أما رواية «المؤلف الخفي» (1979م) فهي عن كاتب شاب يتهمه زملاؤه اليهود بإهانتهم، فيطلب المشورة من مؤلف يهودي أكبر منه، ويكتشف أن ذلك الرجل المتميز له علاقة غامضة مع فتاة، فيبدأ الشاب في تصورها بوصفها «آن فرانك». وقد خلق «روث» شخصية البروفيسور «زوكرمان»، وكتب عنه ثلاثية «زوكرمان مقيدا» (1985م)، وهي ثلاث روايات تغص بالأساتذة والكتاب الذين نجحوا في حياتهم الفكرية وأثاروا الإعجاب والحسد، وهم بعد أن استغلوا الواقع لخلق نجاحهم في الحياة، يعملون على سرقة شخصية خالقهم، المؤلف؛ ولذلك ففيهم كلهم جوانب مختلفة من «فيليب روث» نفسه. ولكل من الروايات الثلاث عناوين خاصة هي «زوكرمان حرا» (1981م)، «درس التشريح» (1983م)، «الزيف» (1986م).
وتتابعت روايات روث التي لاقت نجاحا ووضعته في الصف الأول من الروائيين الأمريكيين المعاصرين؛ «عملية شيلوك» (1993م)، الوصمة البشرية (2000م). وقد نال جائزة بوليتزر للرواية عام 1997م عن ورايته «رعوية أمريكية». وفي 2012م، حاز جائزة «أمير أشتورياس» الإسبانية العالمية.
S
ج. د. سالنجر
SALINGER, J. D. (1919-2010م)
روائي، ولد في نيويورك وعاش في ولاية «نيو هامبشير». شارك في الحرب العالمية الثانية، وكان قد بدأ قبل ذلك في نشر قصص قصيرة في مجلة كولييرز
Collier’s . نشر روايته التي اشتهر بها عام 1951م، وهي «الحارس في حقول الشوفان»، ⋆
التي راجت رواجا كبيرا منذ صدورها. ونشر بعدها قصصا قصيرة بعنوان «تسع قصص» عام 1953م، ثم «فراني وزوي» (1961م). وجمع قصصا كان ينشرها في مجلة «النيويوركر» وأصدرها بعنوان «ارفع عاليا شعاع السقف» (1961م). وهو يعالج في قصصه وروايته نفسية الشباب والمراهقين ومشاكلهم. وقد هجر «سالنجر» المجتمع والناس في أوائل الستينيات وانعزل في بيته الريفي، وابتعد عن الوسط الأدبي، وأخذ يتجنب أن ينشر أحد عنه أي شيء عن طريق ملاحقتهم قضائيا. وقد عاش عيشة طيبة مع ريع كتبه خاصة روايته الوحيدة التي طبعت عشرات المرات وترجمت إلى لغات عديدة.
وليام سارويان
صفحة غير معروفة