============================================================
المقدمة ولم يكن ابن ججة كاتبا من كتاب الدرج آو كتاب الدست: بل كان شاعرا وأديبا عاملا في الديوان، فهو الآخر اعتبر الوثاثق والمكاتبات المختلفة نوعا وشكلا ومضمونا التي صنفها اثرا ادبيا خاضا به، يق له آن يتصرف فيه بكل حرية كما يتصرف في أي مؤلف من مؤلقاته التي خطها قلمه(1). فلذلك لم يعدم النصوص ب(2) النهائية لمنشآته بل احتقظ بنسخها بما فيها نسخ المكاتبات التي لم ترسل قط(2).
فلولا ذلك لما استطاع أن ينتمل إلى "قهوة الانشاءه النصوص التي انشاها في حماة ايام السلطان فرج بن برقوق.
ومع ذلك لا شك في أن غالبية الوثاثق والمكاتبات التي الفها ابن حجة خلال السنين الاحدى عشرة التي ققاها في ديوان الإنشاء الشريف ضساعت إلى الأبد، وضساعت بعد موته تلك النسخ التى نعتتد آنه احتفظ بها في بيته: ولم يبق إلى ايامنا هذه إلا ما اختاره لكتابه "قهوة الانشاء كامئلة لموذجية معروضة لزملاثه في الديوان للمطالعة والافام وتسهيلا لعسلهم الشاق.
وكان ابن حجة اديبا قبل كل شيء، فلم يرض ان تضم مجموعته التصوص الرسمية فقط، حيث يثول بصراحة في المقدمة المذكورة انه "ادار كاس الإنشاء" ليتشي بها صاحب الذوق السليم إن شاء: ويطرب عند رشف هذه القهوة" وهليتنين المتادب في فنون متشعبة" دون أن ويبخل بالاتغاق من هذه الحاصل (كذا على الكرام الكتبةه.
(3 وفعلا إذا ما تأملنا هذا المعنف جملة (2)، نرى بوضوح أن ابن ججة رمى به إلى اكثر 7(4) من غرض واحد(4). لا شك في أن الوثائق والمكاتبات الديبلوماسية تمثل غالبية النصوص : إلا اننا نلتى فيه كذلك نصوصتبا لا علاقة لها أبدا بديوان الإنشاء والسياسة، مثلا (1) ملا إن مح افترافسنا المذكور أعلاة.
(2) هو أول المكتويين الموجهين إل شكرا خان (الرقم 20)" واختزنت تسخ المكاتبات وغيرها من الوثاق في شنوفلات ديوان الرسائل (3) تدمت تقويزا عن "فهوة الانشاءه وعما جويه بمناسبة مؤتمر جممية الاسثشراق الألمانية الخنامس والعشرين، (راجن: 10.130-1063 .1176612161166166.211-6161).
(4) ثناولنا هده المسألة في البحت المذكور في الحاشية رقم 2 أعلاه
صفحة ٢٨