به1، لقوله تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون).
فإن كانت حمراء، فإنه يرى من ذلك الرجل الموصوف سرورا؛ وإن كانت سوداء، فإنه يري منه سؤودا.
واللواء للمرأة زوج .
ومن رأى الأعلام والطرادات، فذلك مطر.
فإن كانت سوداء، فإنه يرى منه عالم، وإن كانت بيضاء، فهو غيور، ولا يتزوج، وإن كانت حمراء، فهو حرب، وإن كانت صفراء، فهو وباء في الجند، فإن كانت خضراء، فهو سفر في بر.
ومن رأى علما فى المنام، فإنه قد التبس عليه أمره ، فلا يهتدى له. فإذا رأى العلم واللواء، فإنه سيهدي لأموره ويخرج من غمومه وأحزانه، ويفتح له ما أنسد عليه من أموره، ويشرح صدره، وينجو منها مستريحا؛ لقول الله تعالى: (وإنه لعلم الساعة فلا تمترن بها).
وقال جاماسب: من رأى في نومه راية، صار في بلده مذكورا.
الباب الخامس
في علاوته من الرؤيا المجربة
رأت امرأة فى المنام كأنها دفنت ثلاثة ألوية، فأتت أمها ابن سيرين، فقصت عليه الرؤيا فقال : إن صدقت الرؤيا يتزوجها ثلاثة أشراف كلهم يقتل عنها، فكان7 كذلك.
صفحة ٤٧٠