بالسلاح، [أو بسبب السلاح] فإنه لهم دليل خير ويسار.
الباب الثاذي
في علاوته من الرؤيا المعبرة رأى رجل نساء خرجن للحرب عليه في السلاح، وقصها على معبر، فقال : هذا أمر ضعيف، لأن أمر النساء يفضي إلى الوهن.
الباب الثالث
فى رؤية العسكر
العسكر ، إذا كان معه نبي أو ملك أو عالم، يكون نصرة للموحدين. فمن رأى أن عسكرا تقدم بلدة أو سكة، فإنه يأتيهم المطر عاما. ومن رأى أنه في جماعة قليلة، فإنه يلقى حربا ويظفر فيها لقوله تعالى: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله). وقيل : إن الجنود نصرة المؤمنين وانتقام من الظالمين لقوله تعالى : (فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها).
الباب الرابع
في رؤية الراية
[الراية]، العلامة، أمر مشهور. وولاية الرايات والألوية، عالم، أو إمام، أو زاهد فطن، أو شجاع، أو غني سخي، أو قوي غالب يقتدي الناس
صفحة ٤٦٩