القدر
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٨ هـ
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
تَخْلُقَنِي، قَالَ: لَا، بَلْ شَيْءٌ قَدَّرْتُهُ عَلَيْكَ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَكَ، قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ ﷿: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ ١.
١٢٢ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا بِشْرُ٢ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ، عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَاّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا﴾ ٣. قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أن نبرء النَّسَمَةَ.
١٢٣ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ﵁، قَالَ: إِنَّ الْمَنِيَّ يَمْكُثُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فيَأْتِيهِ مَلَكُ النُّفُوسِ، فَيَعْرُجُ بِهِ إِلَى الْجَبَّارِ فِي رَاحَتِهِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، عَبْدُكَ أذكر أم أنثي؟، فيقضي الله
_________
١ سورة البقرة: الآية ٣٧.
١٢٢- أخرجه ابن جرير في: تفسيره: جـ ٢٣٤/٢٧، وابن بطة في: الإبانة: ١٦٦٨.
٢ في الأصل: بشير، ولعل الصواب ما أثبت إن شاء الله.
٣ سورة الحديد: الآية ٢٢.
١٢٣- إسناده ضعيف، مداره على ابن لهيعة، لا يحتج بما انفرد به، ورواية العبادلة عنه يحتج بها في: المتابعات والشواهد، أما إذا انفرد بإسناد فهو ضعيف.
وروي موقوفًا على أبي ذر، كما هنا، وعند الطبري في: تفسيره: جـ ١١٩/٢٨، وابن بطة في: الإبانة: ١٤١٧، وروي مرفوعًا من حديث أبي ذر، كما عند ابن وهب في: القدر: صـ ١٤٩، والدرامي في: الرد على الجهمية: ٩٤.
1 / 99