القدر
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٨ هـ
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ ﵁، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ، أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ تَعَالَى بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَفَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ، وَأَخْرَجْتَ وَلَدَكَ مِنَ الْجَنَّةِ، فَقَالَ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي بَعَثَكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ، وَكَلَّمَكَ، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ، وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا، أَنَا أَقْدَمُ أَمِ الذِّكْرُ؟، قَالَ: الذِّكْرُ"، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى".
١٢١ حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَمَّنْ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ آدَمُ: يَا رَبِّ أَرَأَيْتَ مَا أَتَيْتُهُ، ابْتَدَعْتُهُ أَنَا مِنْ قِبَلِ نَفْسِي؟، أَوْ شَيْءٌ قَدَّرْتَهُ عَلَيَّ قبل أن
_________
١٢١- اختلف فيه على سفيان، فرواه عنه وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ومؤمل بن إسماعيل، وأبو نعيم، بإثبات الواسطة بين عبد العزيز بن رفيع، وعبيد بن عمير، وخالفهم عبد الرزاق، فقال: عن عبد العزيز، عن عبيد بن عمير، وروايتهم أرجح، فلا يثبت الأثر، وقد أشار ابن كثير إلى أن الرجل المجهول في الإسناد هو مجاهد، وانظر مصادر التخريج التالية: تفسير الطبري: جـ ٥٤٤/١، العظمة: لأبي الشيخ: ١٠١١، والحلية: لأبي نعيم: جـ ٢٧٣/٣، والآجري في: الشريعة: صـ١٥٨، وتفسير عبد الرزاق.
1 / 98