القدر
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٨ هـ
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ.
١١٦ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عمرو بن دينار، عن طاووس، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ﵁ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "احْتَجَّ آدَمُ، وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ، أَنْتَ أَبُونَا، خَيَّبْتَنَا، وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ، فَقَالَ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ ﷿ بِكَلَامِهِ، وَخَطَّ لَكَ التَّوْرَاةَ، فَهَلْ تَجِدُ فِيهَا أَنَّهُ قَضَى عليَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟، قَالَ: نَعَمْ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى".
قَالَ ابْنُ عَبْدَةَ: وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: "وَخَطَّ لَكَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ، أَتَلُومُنِي عَلَى أمرٍ قَدَّرَهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ ".
وَقَالَ ابْنُ كَاسِبٍ فِي حَدِيثِهِ: "خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ".
١١٧ حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زيد بن
_________
١١٦- الحديث من طريق طاووس، عن أبي هريرة، أخرجه البخاري: ٦٦١٤، ومسلم: ٢٦٥٢.
١١٧- أخرجه أبو داود: ٤٧٠٢، والدارمي في: الرد على الجهمية: ٢٩٤، وابن أبي عاصم في: السنة: ١٣٧، وابن خزيمة: صـ ١٤٣، والآجرى في: الشريعة: صـ ١٦٩، والبيهقي في: الأسماء والصفات: ٤٢١، من طرق عن ابن وهب به.
1 / 95