القدر
محقق
عبد الله بن حمد المنصور
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٨ هـ
سنة النشر
١٩٩٧ م
مكان النشر
السعودية
أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "قال موسى: يارب أَرِنِي آدَمَ الَّذِي أَخْرَجَنَا وَنَفْسَهَ مِنَ الْجَنَّةِ، فَأَرَاهُ اللَّهُ ﷿ آدَمَ، فَقَالَ: أَنْتَ آدَمُ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتَ الَّذِي نَفَخَ اللَّهُ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَعَلَّمَكَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلِمَ أَخْرَجْتَنَا وَنَفْسَكَ مِنَ الْجَنَّةِ؟، قَالَ: مَنْ أَنْتَ؟، قَالَ: أَنَا مُوسَى، قَالَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؟! قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتَ الَّذِي كَلَّمَكَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ رَسُولًا مِنْ خَلْقِهِ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ وَجَدْتَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ أَنَّ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلِمَ تَلُومُنِي عَلَى شَيْءٍ سَبَقَ مِنَ اللَّهِ ﷿ فِيهِ الْقَضَاءُ؟ "، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "فحجَّ آدَمُ وَمُوسَى" مَرَّتَيْنِ.
١١٨ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، عَنْ عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يَعْمُرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ٢: وحدثني عمر ﵁ قال:
_________
١ في الأصل: احتج، ولعل الصواب ما أثبت إن شاء الله.
١١٨- ساق مسلم هذا الإسناد بدون متن الحديث: الإيمان: "ح ٢"، وأخرجه كذلك ابن منده في: الإيمان: جـ ١٤٠/١، والهروي في: الأربعين في دلائل التوحيد: ٢٢.
ورواه عن يحيى بن يعمر، سليمان بن طرخان، كما عند ابن منده في: الإيمان: جـ١٤٣/١، جـ ١٤٥/١، والضياء في: المختارة: ٢١٦، وإسناده صحيح.
٢ كأن المصنف اختصر الحديث، والله أعلم.
1 / 96