طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
عثمان ﵁، وحديث عبد الله بن زيد ﵁ (١).
فقد ثبت عنه ﷺ أنّه توضأ ثلاثًا ثلاثًا، وهذا كثير، وثبت أنه «توضأ مرّتين مرّتين» (٢). وثبت عنه ﷺ أنه
«توضأ مرّةً مرّةً» (٣)، وثبت عنه ﷺ أنه «غسل بعض أعضائه مرتين، وبعضها ثلاثًا» (٤).
هـ- الدعاء بعد الوضوء؛ لحديث عمر ﵁ (٥).
وصلاة ركعتين بعد الوضوء؛ لحديث حمران عن عثمان، وعقبة بن عامر، وبلال ﵃ (٦).
ز- الاعتدال في الوضوء مع الإسباغ: فالأفضل أن
_________
(١) أخرجه البخاري، برقم ١٨٥، ومسلم، برقم ٢٣٥، وقد تقدم في صفة الوضوء.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب الوضوء مرتين مرتين، برقم ١٥٨.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب الوضوء مرة مرة، برقم ١٥٧.
(٤) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب مسح الرأس كله، برقم ١٨٥، وفي باب من مضمض واستنشق من غرفة واحدة، برقم ١٩١، ومسلم في كتاب الطهارة، باب في وضوء النبي ﷺ، برقم ٢٣٥.
(٥) أخرجه مسلم برقم ٢٣٤، وقد تقدم في صفة الوضوء.
(٦) حديث بلال أخرجه البخاري في التهجد، باب فضل الطهور بالليل والنهار، برقم ١١٤٩، ومسلم برقم ٢٤٥٨، وقد تقدم في صفة الوضوء.
1 / 70