طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
١٣ - أن لا يستجمر بروث ولا عظم؛ لحديث ابن مسعود ﵁، في قصة الجن عندما سألوه الطعام فقال لهم: «لكم كل عظم ذُكِرَ اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علفًا لدوابكم». فقال ﷺ: «فلا
تستنجوا بهما فإنها طعام إخوانكم [من الجن]» (١).
١٤ - إذا استجمر بالحجارة فلا بد أن يستجمر بثلاثة فأكثر؛ لحديث سلمان ﵁ يرفعه إلى النبي ﷺ: «لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول، أو نستنجي باليمين، أو نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، أو نستنجي برجيع (٢) أو بعظم» (٣)؛ ولحديث عائشة ﵂، أن رسول الله ﷺ قال: «إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه
_________
(١) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن، برقم ٤٥٠، وما بين المعقوفين عند أحمد، برقم ٤١٤٩، ٦/ ٩٤ وغيره.
(٢) الرجيع: الروث والعذرة.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الاستطابة، برقم ٢٦٢.
1 / 46