طهور المسلم في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة» (١).
٨ - أن لا يتكلم وهو يقضي حاجته، ولا يرد سلامًا
ولا يجيب بلسانه مؤذنًا، إلا ما لا بدّ منه؛ ولحديث ابن عمر ﵄: «أن رجلا ًمرّ ورسول الله ﷺ يبول فسلَّم، فلم يردّ عليه» (٢)؛ ولحديث المهاجر بن قنفذ ﵁ أنه أتى النبي ﷺ، وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال: «إني كرهت أن أذكر الله ﷿ إلا على طهر»، أو قال: «على طهارة» (٣).
٩ - أن لا يبول في الماء الراكد؛ لحديث أبي هريرة ﵁،
_________
(١) أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب من الكبائر أن لا يستتر من بوله، برقم ٢١٦، ومسلم في كتاب الطهارة، باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه، برقم ٢٩٢.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب التيمم، برقم ٣٧٠.
(٣) أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب أيرد السلام وهو يبول؟ برقم ١٧، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٦.
1 / 44