حاضر العالم الإسلامي
الناشر
مطاب الدجوي-القاهرة
رقم الإصدار
-
مكان النشر
عابدين
تصانيف
ونتحدث في اختصار عن مراحل الأفعى اليهودية بالنسبة للإسلام، لكنَّا قبل ذلك نحاول الكشف عن كنهها أو صفاتها.
أولًا: صفات الأفعى اليهودية:
١- ونحن نتلمّسها من أصدق كتاب، من القرآن الكريم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
١- وقاحة:
﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا﴾ ١
﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ...﴾ ٢
﴿قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا﴾ ٣
﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ ٤
٢- فتن وفساد:
﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ ٥
٣- قتل وغدر وتحريف:
- ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ ٦
١ المائدة: ٦٤. ٢ التوبة: ٣٠. ٣ الأعراف: ١٢٩. ٤ المائدة: ٢٤. ٥ المائدة: ٦٤. ٦ النساء: ١٥٥.
1 / 28