حاضر العالم الإسلامي
الناشر
مطاب الدجوي-القاهرة
رقم الإصدار
-
مكان النشر
عابدين
تصانيف
وتسميته في تعطيل حكم واحد حرب الله ورسوله ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ .
وتسميته مضادة ومحادَّة لله ورسوله "من حالت شفاعته دون حدٍّ من حدود الله فقد ضادَّ الله في حكمه" ١.
فإذا لم تسد الشريعة بلدًا فهو دار حرب -في رأي الفقهاء إلّا أبا حنيفة.
أمًَّا أبوحنيفة فهو يرى أنها دار الإسلام إن توافر لها شرطان:
شرط الأمان للمسلمين.
وشرط المتاخمة لغيره من بلاد المسلمين.
والبعض يقسِّم دار الإسلام إلى:
١- دار عدل: إذا سادها حكم الشريعة، وحكمها خليفة.
ومن ثَمَّ وجبت الهجرة إليها -على رأي الغالبية.
٢- دار بغي: وهي التي غلب عليها البغاة الخارجون على الخليفة الشرعي، ولا تزال كذلك حتى تستنقذ من أيديهم، ووجبت نصرة الخليفة الشرعي.
٣- دار بدعة: وهي التي غلب فيها حكم البدع، واختفى فيهاحكم السنة، وواجب المسلمين محابة البدعة ليكون الحكم لله.
٤- دار مسلوبة: وهي التي كانت بيد المسلمين تحكم بالإسلام، ثم غلب عليها الكفارة فسلبوها.
_________
١ رواه الترمذي.
1 / 17