موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين
الناشر
مكتبة الرشد،الرياض
مكان النشر
شركة الرياض للنشر والتوزيع
تصانيف
المراسيل " عن هذه المسألة، وكذا صنع الحافظ ابن رجب (١) الحنبلي في كتابه " شرح علل الترمذي" وكذا أيضًا العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي البماني كتب حول هذه المسألة في "التنكيل لما ورد في تأنيب الكوثري من الأباطيل" وله أيضًا بحث حول هذه المسألة في كتابه "عمارة القبور"، وله أيضًا رسالة صغيرة في "الأحاديث التي استشهد بها مسلم على مخالفة " وكذا أيضًا الشيخ عبد الفتاح أبو غدة له رسالة أسماها "التتمة الثالثة في بيان مذهب الإمام مسلم في الحديث المعنعن بشرطه وبيان المعنى بالنقد والرد في كلامه" ضمن تتمات خمس ألحقها بتحقيقه على كتاب "الموقظة" للذهبي.
وقد عرضت هذه الكتب لبعض الجوانب من المسألة، فكان على الباحث أن يجمع ما قيل في المسألة ليكوّن صورة عامة ثم يتمم ما يراه نقصًا حتى يظهر الموضوع بما يليق بأهميته وخطورته.
٦ - أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى أمور:
١ - تحديد معالم المسألة عند الإمام البخاري بدقة.
٢ - معرفة حدود المسألة عند الإمام مسلم بدقة.
٣ استخلاص أقوم الطرق في معالجة هذا الموضوع عند الحكم على
_________
(١) ابن رجب زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن الملقب رجب بن الحسن بن محمد بن أبي البركات البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي، ولد سنة ٧٣٦هـ ببغداد. طلب العلم صغيرًا وله عناية بالفقه والأصول ولكن اشتهر بعلم الحديث حتى صار أعرف أهل عصره بالعلل وتتبع الطرق، وصنف كتبًا كثيرة منها، "فتح الباري شرح صحيح البخاري" و"شرح جامع الترمذي" و"جامع العلوم والحكم" وكان ورعًا زاهدًا قليل الاختلاط بالناس معروفًا بالعبادة والتهجد، وقد كانت وفاته سنة ٧٩٥هـ بدمشق ﵀.
انظر ترجمته في إنباء الغمر بأبناء العمر (١/٤٦٠) والدرر الكامنة (٢/٤٢٨) وشذرات الذهب (٦/٣٣٩) .
1 / 18