صفحات في علوم القراءات
الناشر
المكتبة الأمدادية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هـ
تصانيف
مكانة علم القراءات:
علم القراءات من أَجَلِّ العلوم قدرًا، وأعلاها منزلة؛ لتعلقه بأشرف الكتب السماوية على العموم، وأفضلها على الإطلاق، وهو القرآن الكريم والكتاب المبين الذي أنزله الله ﷿ هداية للخلق، وتشريعًا واضحًا، ومنهجًا متكاملًا للحياة البشرية جمعاء، وقد فضله الله ﷿ على غيره من الكتب، وجعله مهيمنًا عليها.
قال تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾ ١.
وقد جعل الله ﷿ قراءته وتلاوته عبادة مفضلة، وأمرًا مرغوبًا فيه، فعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: "أفضل العبادة قراءة القرآن"٢.
وعن النعمان بن بشير ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "أفضل عبادة أمتي قراءة
١ المائدة: ٤٨. ٢ كنز العمال للمتقي، برقم: ٢٢٦٣، ٢٣٥٧.
1 / 23