الاستشراق والمستشرقون ما لهم وما عليهم
الناشر
دار الوراق للنشر والتوزيع
مكان النشر
المكتب الإسلامي.
تصانيف
يحسن فهم عبارة بسيطة في جريدة عادية - ودراسة أحاديث من " البخاري " و" مسلم "، وأبواب من الفقه في أمهات كتب الحنفية والحنابلة، وسألته عن مراجع هذه الدراسات، فأخبرني أنها من كتب المُسْتَشْرِقِينَ أمثال: جولدتسيهر، ومرجليوث، وشاخت، وحسبك بهؤلاء عنوانًا على الدراسات المدخولة المدسوسة المُوَجَّهَةِ ضد الإسلام والمسلمين. أما في جامعة كمبردج فكانت رئاسة قسم الدراسات العربية والإسلامية فيها للمستشرق المعروف «آربري» واختصاصه في اللغة العربية فحسب. وقد ورد اسمه آنفًا. وقد قال لي - خلال أحاديثي معه -: «بأننا - نحن المُسْتَشْرِقِينَ، نقع في أخطاء كثيرة في بحوثنا عن الإسلام، ومن الواجب أنْ لا نخوض في هذا الميدان لأنكم - أنتم المسلمين العرب - أقدر منا على الخوض في هذه الأبحاث»، وربما قال هذا مجاملة أو اعتقادًا منه بِصِحَّتِهِ. وفي مانشستر (إنكلترا) اجتمعت بالبروفسور «روبسون» وكان يقابل " سنن أبي داود " على نسخة
1 / 69