العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
35

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

بأيديهم من العلم النافع الدال على العمل الصالح ولا يكتموا منه شيئًا) (١). ٤ - وقال تعالى في ذم بني إسرائيل: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُون* كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُون﴾ (٢). ٥ - وأخرج البغوي في تفسيره عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ عَلِمَه وكَتَمَه أُلْجِمَ يَوْمَ القِيَامةِ بِلجَامٍ مِنْ نَارٍ» (٣). ٦ - وعن أبي بكرة ﵁ قال: قال ﷺ: «لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فإنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أَنْ يُبَلِّغَ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ» (٤). ٧ - وعن علي بن أبي طالب ﵁ قال: (ما أخذ الله على أهل

(١) تفسير ابن كثير (١/ ٤٣٧). (٢) سورة المائدة، الآيتان: ٧٨ - ٧٩. (٣) أخرجه الحاكم (١/ ١٨١ رقم ٣٤٤) (١/ ١٨٢ رقم ٣٤٥)، وابن حبان (١/ ٢٩٧ رقم ٩٥)، وأبو داود، كتاب العلم، باب كراهية منع العلم (رقم ٣٦٥٨)، والترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في كتمان العلم (رقم ٢٦٤٩) وحسنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٦٢٨٤). وقال عنه في صحيح الترمذي (٣/ ٥٧ رقم ٢٦٤٩): صحيح. (٤) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب قول النبي ﷺ، رُبَّ مُبلِّغٍ أوعى من سامع (رقم ٦٧)، ومسلم، كتاب القسامة، باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال (رقم ١٦٧٩).

1 / 39