العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
بأيديهم من العلم النافع الدال على العمل الصالح ولا يكتموا منه شيئًا) (١).
٤ - وقال تعالى في ذم بني إسرائيل: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُون* كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُون﴾ (٢).
٥ - وأخرج البغوي في تفسيره عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ عَلِمَه وكَتَمَه أُلْجِمَ يَوْمَ القِيَامةِ بِلجَامٍ مِنْ نَارٍ» (٣).
٦ - وعن أبي بكرة ﵁ قال: قال ﷺ: «لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فإنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أَنْ يُبَلِّغَ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ» (٤).
٧ - وعن علي بن أبي طالب ﵁ قال: (ما أخذ الله على أهل
_________
(١) تفسير ابن كثير (١/ ٤٣٧).
(٢) سورة المائدة، الآيتان: ٧٨ - ٧٩.
(٣) أخرجه الحاكم (١/ ١٨١ رقم ٣٤٤) (١/ ١٨٢ رقم ٣٤٥)، وابن حبان (١/ ٢٩٧ رقم ٩٥)، وأبو داود، كتاب العلم، باب كراهية منع العلم (رقم ٣٦٥٨)، والترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في كتمان العلم (رقم ٢٦٤٩) وحسنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٦٢٨٤). وقال عنه في صحيح الترمذي (٣/ ٥٧ رقم ٢٦٤٩): صحيح.
(٤) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب قول النبي ﷺ، رُبَّ مُبلِّغٍ أوعى من سامع (رقم ٦٧)، ومسلم، كتاب القسامة، باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال (رقم ١٦٧٩).
1 / 39