العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كانت الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ الله فَقْرَهُ بين عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عليه شَمْلَهُ ولم يَأْتِهِ من الدُّنْيَا إلا ما قُدِّرَ له» (١).
١٣ - وعن جابر بن عبد الله ﵄ أن النبي ﷺ قال: «لَا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، ولا لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، ولا تَخَيَّرُوا بِهِ الْمَجَالِسَ فَمَنْ فَعَلَ ذلك فَالنَّارُ النَّارُ» (٢).
١٤ - وعن ابن عمر ﵄ عن النبي ﷺ قال: «من طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أو لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أو لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ الناس إليه فَهُوَ في النَّارِ» (٣).
* * *
_________
(١) أخرجه الترمذي، كتاب صفة القيامة، باب (رقم ٢٤٦٥)، وهناد في الزهد (٢/ ٣٥٥ رقم ٦٦٩) قال المنذري في الترغيب (٤/ ٥٧ رقم ٤٧٨٩): رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه. ويزيد قد وثق ولا بأس به في المتابعات. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٦٥١٠). وقال عنه في صحيح سنن الترمذي (٢/ ٥٩٣ رقم ٢٤٦٥): صحيح.
(٢) أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به (رقم ٢٥٤)، والحاكم (١/ ١٦١ رقم ٢٩٠)، وابن حبان (١/ ٢٧٨ رقم ٧٧)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٢٨٢ رقم ١٧٧١)، قال في مصباح الزجاجة (١/ ٣٧): هذا إسناد رجاله ثقات على شرط مسلم. وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٧٣٧٠). وقال عنه في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ١٠٠ رقم ٢٥٤): صحيح.
(٣) أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به (رقم ٢٥٣)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم (٦٣٨٢). وقال عنه في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ١٠٠ رقم ٢٥٣): حسن بما قبله.
1 / 37