العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قال: كَذَبْتَ وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هو قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ على وَجْهِهِ حتى أُلْقِيَ في النَّارِ» (١).
١٠ - وعن عمر بن الخطاب ﵁ قال: قال ﷺ: «إنما الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانت هِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كانت هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أو امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه» (٢).
١١ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال ﷺ: «من تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يبتغي بِهِ وَجْهُ اللَّهِ ﷿ لَا يَتَعَلَّمُهُ إلا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا من الدُّنْيَا لم يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يوم الْقِيَامَةِ» يَعْنِي رِيحَهَا (٣).
١٢ - وعن أنس بن مالك ﵁ قال: قال ﷺ: «من كانت الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ الله غِنَاهُ في قَلْبِهِ، وَجَمَعَ له شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ
_________
(١) أخرجه مسلم، كتاب الإمارة، باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار (رقم ١٩٠٥).
(٢) أخرجه البخاري، كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله ﷺ (رقم ١)، ومسلم، كتاب الإمارة، باب قوله ﷺ: «إنما الأعمال بالنية» وأنه يدخل فيه الغزو وغيره من الأعمال (١٩٠٧).
(٣) أخرجه أبو داود، كتاب العلم، باب في طلب العلم لغير الله تعالى (رقم ٣٦٦٤)، وابن ماجه في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به (رقم ٢٥٢)، وابن حبان (١/ ٢٧٩ رقم ٧٨) وابن أبي شيبة (٥/ ٢٨٥ رقم ٢٦١٢٧)، وأبو يعلى (١١/ ٢٦٠ رقم ٦٣٧٣)، وأحمد (٢/ ٣٣٨)، والحاكم (١/ ١٦٠ رقم ٢٨٨) وقال: هذا حديث صحيح، سنده ثقات رواته على شرط الشيخين، وصححه النووي في رياض الصالحين (ص ٣١٤). وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٤١٢ رقم ٣٦٦٤): صحيح. وكذا قال في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ٩٩ - ١٠٠ رقم ٢٥٢).
1 / 36