العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
العلمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ العِبَادةِ، وخَيرُ دينِكُم الوَرَعُ» (١).
١١ - وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا حَسَدَ إلاَّ في اثْنَتَين: رَجُلٌ آتَاهُ الله مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ في الحَقِّ، ورَجُلٌ آتَاهُ الله حِكْمَةً فَهُو يَقْضِي بِها ويُعَلِّمُها» (٢). والمراد بالحسد في هذا الحديث الغبطة.
١٢ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ وهو يقول: «الدُّنْيا مَلْعُونَةٌ، مَلْعُونَ مَا فِيْها إلا ذِكْرَ الله ومَا وَلاهُ، وعَالمًِا أو مُتَعَلِّمًا» (٣).
١٣ – وعن أبي أمامة الباهلي ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «فَضْلُ العَالِمِ عَلى العَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أدْنَاكُمْ، وأنَّ الله ﷿ ومَلائِكَتَهُ، وأَهْلُ السَّمواتِ والأرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ في جُحْرِهَا، وحتَّى
_________
(١) أخرجه الضياء المقدسي في المختارة (٣/ ٢٦٤ رقم ١٠٦٨)، والحاكم (١/ ١٧١ رقم ٣١٧)، والطبراني في الأوسط (٤/ ١٩٦ – ١٩٧ رقم ٣٩٦٠)، والبزار (٧/ ٣٧٠ – ٣٧١ رقم ٢٩٦٩)، وحسنه المنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٥٠ رقم ١٣٠). وقال عنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١/ ١٣٧ رقم ٦٨): صحيح لغيره.
(٢) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب الاغتباط في العلم والحكمة (رقم ٧٣)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه وفضل من تعلم حكمة من فقه أو غيره فعمل بها وعلمها (رقم ٨١٥).
(٣) أخرجه الترمذي، كتاب الزهد، باب منه (رقم ٢٣٢٢) وحسنه، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٢٦٥ رقم ١٧٠٨)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٤/ ١٧٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (رقم ٣٤١٤). وقال عنه في صحيح سنن الترمذي (٢/ ٥٣٣ رقم ٢٣٢٢): «حسن».
1 / 30