العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
25

العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

قَائِمَةً على أَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ من خَالَفَهُمْ حتى يَأْتِيَ أَمْرُ الله» (١). ٨ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا سَهَّلَ الله له طَرِيقًا إلى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رضًا بمَا يَصْنَعَ، وَإِنَّ العالمَ يَسْتَغْفِرُ له من في السَّمَوات ومَنْ في الْأَرْضِ حتى الْحِيتَانِ في الْمَاءِ، وَفضْلُ الْعَالِمِ على الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ على سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وإنَّ الْأَنْبِيَاءَ لم يُوَرِّثُوا دِينَارًا، ولا دِرْهَمًا إنَّما وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ» (٢). ٩ - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال: قال ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ من الناس، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمُ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حتَّى لم يَتْركَ عَالِمًا اتَّخَذَ الناسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» (٣). ١٠ - وعن حذيفة بن اليمان ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «فَضْلُ

(١) أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين (رقم٧١)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب النهي عن المسألة (رقم ١٠٣٧). (٢) أخرجه ابن حبان (١/ ٢٨٩ رقم ٨٨)، والهيثمي في موارد الظمآن (رقم ٨٠)، وأبو داود، كتاب العلم، باب الحث على طلب العلم (رقم ٣٦٤١)، والترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة (رقم ٢٦٨٢)، والدارمي (رقم ٣٤٢)، وأحمد (٥/ ١٩٦)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٢٢٤ رقم ١٢٣١). قال الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٤٠٧ رقم ٣٦٤١): صحيح، وكذا قال في صحيح سنن الترمذي (٣/ ٧١ رقم ٢٦٨٢). (٣) أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب كيف يقبض العلم (رقم ١٠٠)، ومسلم، كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان (رقم ٢٦٧٣).

1 / 29