154

Nuzhat Arwah

تصانيف

انزنهة الأرواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج-

الكيب ، لأجل حب الدنيا صمت الاسماع عن الحكمة وعميت1 القلوب اعن نور البصيرة . و2 قال : أقبل عذر الناس تستمتع بحديثهم ، وأمت اضغائنهم بالبشر بهم . و2 قال : الحكمة نور جوهرى الطبع ، والصواب لفع للرؤية والفكر ، والعمل بالهوى ضد الحزم . و2 قال : استدم الحب من صديقك بحسن صحبتك3 له يطل3 مكشه معك . و" قال لتلبيذ له : لا تركنن4 إلى الزمان فانه سريع الخيانة لمن ركن إليه ما ت و قال : غوائل الأيام كثيرة ولن7 يحصى أحد عددها . و2 قال : الزمان يحذر عن نفسه وينذره عن سوم غائلته . و2 قال لتلميذ له: ايا بنى ا لا تغترن9/ بحسن شبابك10 وصحة جسمك ، فان عاقبة الصحة/144 اعمل فى التخلص من آفات الدنيا10.

سقم، وعاقبة11 السقم12 موت ، يا بي حة، ومع كل صفو كدر14 ه تشتت15، و مسع كل تواصل حال ساءه 17 فى الآخرى17 يسر عدوه فيه . "و قال: من و غوائل الزمان فانما13 مم كل فرحة تر م كل نعمة نقمة ، ومع كل اجتماع انقطاع10 . و" قال : من سره الزمان في اوشك لمن18 19 سره الزمان19 في عدوه أن كانت20 الأيام به2 سائرة 21 فلا شك أن26 عظامه بالية ، ومهجته عن 15 (1) من م وس ، و فى الأصل : عمى (2) ليس فى م (3 -3) فى م : لم يطل .

(4) فى م : لا تركن (5) فى م : الجناية (2) فى م : الأنام (7) فى س لكن (8) فى م : يخبر (9) في م وس : لا تغرن (10) في م : ثيابك (11) ف س : غاية (12) من م وس، و فى الأصل : العمر (13) فى م وس : فان (14 فى م :كدرا (15) فى م : تشتا(7[) فى م وس : انقطاعا (17-12) ف م الى أخرى (18) من م وس ، وفى الأصل : بمن (19-19) موضعه في م بياض (20) من م ، ووقع في الأصل وس : كان (21) فى م : سائر (22) ف م : الى م 153

صفحة غير معروفة