صفحة الاصل2 ان لاق 11159 3 ام ال الحمد لله القديم الازلى ، الداتم السرمدى ، المتعالى بحلال آحديته اعن احداق النواظر ، المتفرد بكمال صمديته عن الأشباه والنظائر المزه عن إدراك الاوهام ، المسلوب عن ذاته المقدسة النورانية صفات الاجسام ، الباقى مع الدهور والأعوام ، الدهر الداهر ، العلى القاهر ،
(1) المراد بالأصل نسخة المكتية الآصفية بحيدر آباد - الهند (تارخ، رقم 686] قد جعلناها اساسا للتصحيح لقدامتها وصصحتها، والنسخة الثانية لهذا الكتاب وجدناها في مكتبة سالارجنك بحيدرآباد (تارخ، رقم 10] ورمزه س ، والنسخة الثالثة قد ظفرنا بها في مكتبة جان ريلاند مانجست 2dd2d 2222121d06 242923 -18a40 0065462) و رمزها"م* (2) فىم: المنفود (3) كلذا ف الأصل وم ، ووقع فى س : الزهر- خطأ (4) كذا فى الأسل ، وفى م : الهر ، وفى س : الزاهر - بالزاى خطأ؛ وبهامش الأصل : الدهر الداهر الدهر قد يعد فى الآسماء الحسى و الزمان الطويل ، والأبد الممدود و الغلبة دهور دهارير: محتلفة ، و دهر دهير وداهر - مبالغة . وفي أقرب الموارد اهر داهر ودهر دهارير - مبالغة ، وتقول : "لا آتيه دهر الداهرين - أى أبدا ف الحديث النيوى صلى الله عليه وسلم عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال النب صلى الله عليه وسلم : "قال الله : يؤذيى ابن آدم ، يسب الدهر وأنا الدهر، ابيدى الأمر ، أقلب الليل والنهار * رواه البخارى فى صحيحه كتاب التفسير
صفحة غير معروفة
ج-1 (مقدمة الكتاب) اروا القدوس الطاهر الذى عجزت عن إدراك كنه حقيقته عقول العقلاء، و تلاشت عند إرادة معرقة ذاته المقدسة1 آلباب الحكماء وآذهان العلماء، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة أنتفع بها يوم الفزع الأكبر، الخروج عن مضيق الأبدان إلى فضاء المحشر . وأصلى على اعباد الله" المخلصين ، 2 و عباده الصالحين2 ، وآنبيائه الصادقين ، صلاة تزلفهم عند الله سبحانه وتعالى بالمرتبة العليا ، وتقربهم إلى الانوار الإلهية و الضيا ، خصوصا على المبعوث من صميم4 العرب العرباء ، المنقذه من 3/ الضلال والأهواء : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ( خير الأنبياء، و افضل الأتقياء - صلى الله عليه وعلى آله الصابرين على 1 الباساء والضراء6 و بعد فان تواريخ الحكماء الاقدمين8 ، والفلاسفة المتالهين من الونانيين والمصريين ، مما يجب على المستبصر تحصيله ، وعلى الحكيم تعلمه تعليمه ، وكذلك معرفة كلماتهم الحكمية ، ونوادرهم الوعظية ، وسيرتهم (1) ليس في س وم (2- 2) في م : عباده (3- 3) ليس فى م (4) بهامش الأصل : العرب العرباه - أى الخالص ، العرب - بالضم وبالتحريك خلاف العجم ، العرباء مؤنث ، وهم سكان الأمصار، والأعراب منهم سكان البادية ، لا واحد له ، و يمجمع أعاريب؟ و عرب عاربة وعرباء وعربة وعربات: صرحاء ، والصرح - بالتحريك : الخالص من كل شىء (ه) بهامش الاصل * النقذ : التخليص* (9) بهامش س : وكذلك جملة الآنبياء المرسلين الطاهرين الجيلة امعين (7) فى م : أما (8) فى س : المتقدمين
ال
صفحة غير معروفة
(مقدمة الكتاب) ازنهة الأرواح
الجميلة المرضية ؛ فان لطالب السعادة الأبدية فى الوقوف على ذلك - إذا كان الفرض الاقتداء بهم ، و التشبه باقوالهم وأفعالهم1 ، وحركاتهم و سكناتهم ، وسلوك السبل" إلى الله 3 عز وجل على آثارهم - نعمة من الله4 عظيمة ، وعطية ، جزيلة وعبراء كثيرة ؛ فالناظر فى أسرار لالهوت ، والمشتاق إلى معاينة آنوار الملكوت"، لا ينبغى أن يقتدى بغير* أولئك الااساطين ، ولا يهتدى إلا بأنوار الحكماء الفاضلين ل او الأنبياء المرسلين ، ولا يعول على أحد من آبناه الشياطين ، "الذين ضل اسعيهم فى الحيوة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاء"" ، فالزمان قد اخلا عن أمثال هؤلاء الفضلاء، وصار الخلق كلهم - إلا من شاه10 الله اممورين بالجهالة11 الجهلاء، ! فان كنت من الطالبين المجدين ، وأهل العقل 10 / التدين ، فعليك باتباع أثرهم . و الفحص عن حقيقة خبرهم ، فمثلهم اين عينيك ، و لتكن12 آفعالك و أقوالك صادرة على ذلك المنوال ل 1-1) في م : بأفعالهم وأقوالهم (2) في س : سبيل (3-3) فى س : تعالى (4-4) ليس ما بين الرقين فى م (5) وقع فى س : عبرة (9) فى أقرب الموارد: اعل اللاهوت علم يبحث عن العقائد، وفى الكليات * اللاهوت : الخالق او الناسوت : المخلوق ، وربمسا يطلق الأول على الروح والثانى على البدن ربما يطلق الأول أيضا على العالم العلوى والثانى على العالم السفلى ، وعلى السبب اوالمسبب، وعلى ايلحن والانس، (ب) الملكوت : محل القديسين فى السماء كما ف أقرب الموارد (8) ف م : غير (9) سورة 18 آية 104 (10) فى س : يشاه (11) في النسخ : بجهالة - كذا (12) في م : و ليكن
صفحة غير معروفة
ج1 (مقدمة الكتاب) انزهة الارواح او واردة على ذلك المثال ، لعلك بهذا الاجتهاد تنخرط1 فى سلكهم ، وتنتظم في عقدهم ، وتقف" على الاسرار العظيمة التى قد طويت بعدهم، و لا تطمع فى الوقوف على ذلك كله بغير سلوك خالص ، تجرد بالغ، و انسلاخ عن الدنيا يشبه4 انسلاخ الحية عن جلدها ونقدم على التواريخ المفصلة مقدمة و كلاما فى حقيقة الحكمة او الفلسفة وآحوال الحكماء اليونانيين ووصف بلادهم وغير ذلك على اسبيل الجملة اما الكلام النبوى الدال على تفخيم الحكمة و تعظيمها ما ورد 12 نه صلى الله عليه واله2 وسلم انه قال : "ما انفق منفق ولا تصدق متصدق بافضل من كلام الحكمة ، إذا تكلم به الحكيم والعالم فلكل
مستمع منهم منفعة*"؛ وقال عليه السلام: "نعم الهدية و(نعمت -9 العطية : الكلية من كلام الحكمة1 يسمعها الرجل المؤمن ثم ينطوى عليها (1) فيم : تخرط (2) في م : يقف (3) فى م : أبعدهم - خطا (4) من م ، ووقع في الاصل وس : بشيه (5) فيم : تقدم (2) ليس فى م وس (ب-7) ايس فىم.
(8) روى الطبراني وابن النجار عن سمرة نحوه ونصه : "ما تصدق الناس بصدقة امل علم ينشره . وآيضا روى ابن النجار من طريق أبي يكرين أبى مريم ن راشد بن سعد وحبيب بن عبيد و صمرة بن حبيب مرسلا : "ما من صدقة تصدق بها رجل على آخيه أفضل من علم يعلمه إياه" راجع كنز العمال - كتاب العلم ، لعلى المتقى الهندى 98/10 طبع ، دائرة المعارف العثمانية سنة 1382ه.
(1) حي (9) زيد من م (10) وقع فى س : الحكماء.
اللتان
صفحة غير معروفة
ج.
(مقدمة السكتاب) ازنهة الأرواح حتى يهديها لاخيه المؤمن1،. وقال عليه السلام والحكمة ضالة المؤمن، /5 أخذها2 من حيث وجدها ، ولا يبالى من أى وعاء خرجت2،. و قال اعليه السلام "العلم كثير نفحذواء من كل شىء أحسنه5". ويروى عنه عليه السلام انه كان إذا كمل واحد من أهله قال له : يا أرسطاطاليس هذه الأمة6، ذلك وصف له بالحكمة والمعرفة. وقال "تفسكر ساعة خير عند الله تعالى (1) هذا الحديث لم نجده بلفظه فى المراجع التى بين أيدينا ولكن وجدنا فى كنز العمال 44/1 طبع دايرة المعارف سسنة 1962م ما ف معناه و هو * نعم الفائدة للعبد ونعم الدية الكلمة من كلام الحكمة يسمعها الرجل فيلتوى عليها حى يهديها إلى أخيه السلم " رواه هناد وابن عمشليق في جزئه - عن عيد الرحمن بن يزيد عن أبيه ، و روي امام وابن عساكر عن أنس رضى الله عنه "ان أفضل الهدية أو أفضل العطية الكلمة من كلام الحكمة يسمعها العبد تم يتعلها تم يعلمها أخاه خير له من عبادة سنة اعلى يتها *. وأيضا عن ابن عمر رضى الله عنهما دما أهدى مسلم لآخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله تعالى بها هدي او يرد عن ردي" (2) وقع فىس: اخذها (3) و ورد في سن ابن ماجه باختلاف يسير عن أبى هريرة رضى الله نه مرفوعا *الكلمة الحكمة ضالة المؤمن حيتما وجدها فهو أحق بها* انظر سن ابان ماجه - كتاب الزهد باب الحكمة ، وفى كيز العال 4/10 الكلمة الحكمة ضالة المؤمسن حيث وجدها جذبها * (4) فيس : نفذوهاكذا (5) و رويالديلمي عن أبي هريرة مرقوعا وإن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذونه مثله روى أبو نصر السجزي في الابانة - راجع كنز العمال كتاب العلم142/10 (6) لم نجد هذا الحديث ولا ما فى معناء فى كتب الحديث الى عندتا وظنى أنه ليس مز كلام النبوة - فتأمل .
صفحة غير معروفة
(مقدمة الكتاب) انزهة الارواح
امن عبادة سبعين سنة1 ، والمراد بالفكر هو ترتيب المقدمات ونصب 2 الادلة لإدراك المعقولات، . وقال عليه السلام لحذيفة رضى الله عنه "عاشر الحكماء وسائل العلماء وجالس الكبراء . وأقال صلى الله عليه وسلم "من زهد في الدنيا أسكن الله الحكمة قلبه4 وآنطق بها لسانه". وقال عليه السلام عن جبرئيل عليه السلام عن الله تعالى "ما زهد عبد فى الدنيا إلا آمطرت به مطرا وأنبت6 به نباتا ، أنبت6 الحكمة فى قلبه وانطقت بها لسانه1" . وقال على بن أبي طالب رضى الله عنه "روحوا هذه القلوب، واطلبوا لها طرائف الحكمة، (1) والحديث مشهور رواه أبو الشيخ فى العظمة عن أبى هريرة رضى الله عنه م فوعا "فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة" راجع كنز العمال 65/3. وأخرج اليلمى عن أنس رضى الله عنه مرقوعا " تفكر ساعة فى اختلاف الليل والنهار اخرمن عبادة تمانين سنة" (2) فيس وم : خالط (3) روى الطبرانى عن أبي جحيفة اضى الله غنه بصيغة الجمع ونفظه *جالسوا الكبرا وسائلوا العلماء وخالطوا الحكماء * راجعكير العمال 9/3، و آيضا فى 141/10 بصيفة الواحد باختلاف سير ولفظه "سائل العلماء وخالل الحكماء وجالس الكبراء" (4) زيد بهامش الأصل : في (5) و روى البيهمى فى شعب الإيمان ما فى معناه عن أبى ذر اضى الله عنه مرفوعا "ما زهد عيد فى الدنيا إلا أنبت الله الحكمة فى قلبه اوأنطق بها لسانه ، وبصره عيب الدنيا وداءها ودواهها وأخرجه منها سالما إلى اار السلام * انظر المشكاة للتبريزى ص 443 طبع دعلى سنة 1310* (6) من ام وس ، وفى الأصل : أنبتت - خطأ (*) لم نظفر بهذا الحديث فى المراجع فانها ال بين أيدينا
4 اا
اال
7
صفحة غير معروفة
(مقدمة الكتاب) انزنهة الارواجح
افافها تمل كما تمل الابدان1، . وقيل : من اتخذ الحكمة لجاما2 اتخذه الناس إماما . [و قال 3] الكندى : من لم يكن حكيما لم يزل سقيما . [وقال -2] الحريرى*: أعظم الحقوق عند الله حق الحكمة ، فمن جعل الحكمة فىا اير اهلها طالبه الله بحقوقها ، ومن طاليه بحقوقها خصم. (قال -22 الدينورى": الحكماء ورثوا الحكمة بالصمت والتفكرم فأطلقت ألسنتهم5/ (1) وقع هذا القول فى نهيح البلاغة باختلاف يسير ولفظه * إن هذه القلوب مل كما تمل الأبدان ، فابتغوا لها طرائف الحكمة" انظر 161/2 و189 ااب المحتار من حكم أمير المؤمنين عليه السلام ، جعه السيد الشريف الرضى و عليه شرح الأستاذ الأكبر الشيخ ممد عبده - طبع المطبعة الرحمانية بمصر م
(2) في م : تماما (3) زيد من م (4) هو آبو يوسف يعقوب بن إسحاق ان الصباح السكندى ، فيلسوف العرب والإسلام فى عصره وكان من ابناء الملوك سنبكندة ، له ترجمة مبسوطة فى عيون الأنباء فى طيقات الأطباء لابن أبى أصييعة :/206 طبع المطبعة الوهبية سنة 1299ه و أخبار الحكماء بحمال الدين القفطى240 طيع مصرسنة 1903م (5) هذه النسبة الى الحرير، وهو نوع من الثياب، وقد نسب إليه عدة من أهل العلم ، ومن المتأخرين أيو معد القاسم بن على الحريرى صاحب المقامات ، كان من علما البصرة ، ولعل المراد هنسا هذا ، كان مولده فى سنة 440 * ووفاته في سنة 516 5- راجع وقيات الأعيان لابن خلكان 419/1 طبع مطبعة السعادة بمصر سنة 1367 * (6) ف م : حقوقها (7) نسبة إلى ذينور وهي الدة من بلاد الخبل عند قرميسين ، ولعل المراد منه أبو عمد عبد الله بن مسلم ان فتيبة الدينورى المروزى ، من آئمة الآدب ومن المصنفين المكثرين ، ولد بغداد ، وسكن السكوفة ، ثمهولى اقضاه:الدينور مدة فنسب إليها ، وتو بداد - راجع وفيات الأعيان 251/1 (8) فى س : الفكر.
صفحة غير معروفة
ج - 1 (مقدمة الكتاب) انزنهة الارواح اا ليس بينه وبينهم [غيرة - 1]. [عن -6] المصرى ، : الزهد يورث الحكمة، والحكمة تورث صحة النظر ادم وشيث و إدريس ونوح وشعيب و داود وسليمان عليهم السلام كلهم حكماء فضلاء، أنبياء الله تعالى ، وبعضهم له مصنفات في الحكمة، وإذا كانت الحكمة عبارة عن معرفة آعيان الموجودات على ما هى عليها لا غير ، فالاسماء تختلف بحسب اختلاف طرق التعليم، فان آدركها بعضهم بزمان ايسير من غير تعلم بشرى وكان مأمورا من الملا الأعلى باصلاح النوع
الانسانى سميت نبوة ، وإن كان بالتعلم3 والدراسة سميت :فلسفة،، اودرجة الحكمة عظيمة ومنزلتها مفخمة ، ولا مرتبة فى المعاد عند الله سبحانه وتعالى للجاهل بها، والقرآن والحديث وكلام أساطين المعرفة (1) ما بين الحاجزين سقط من الأصل، وفيم وس : عبرة -كذا ، ولعل الصواب الما أثبتناه في المتن (2) هو أبو الفيض ثوبان بن إبراهيم- وقيل : الفيض بن إبراهيم االصرى المعروف بذى النون، الصالح المشهور ، أحد رجال الطريقة ، كان أوحد اوقته علما وورعا وحالا وأدبا، وهو معدود فى جعلة من روى الموطأ عن الإمام االك رضى الله عنه . وتوفى فى ذي القعدة سنة حمس وآر بعين ومائتين بمصر، دفن بالقرافة الصغرى - راجع الوفيات لاين خلكان 101/1 (3) فى م : ورث (4) فى قول المصنف هذا نظر، لآنه ليس لنى الله كتاب مصنف من قله وعلمه ، بل يكون له وحى ينزل من الله تعالى ، فالوحى المنزل يقال له كتاب الله لاكتاب نبي، كما كانت صحف آدم وموسى وإبراهيم عليهم السلام ، أنزل الله على داود زبورا، وقد قال سبحانه دو ااتينا داود زبوراءء فتأمل .
(2) واهل
(5) ف م : يختلف (6) في م : بالتعليم
صفحة غير معروفة
(مقدمة الكتاب) انزنهة الأرواح او اهل الولاية مشحونة بمدح الحكمة ووصفها ، والله تعالى وصف الفسه بالحكمة، وفي الحقيقة الحكيم المطلق هو الله تعالى"، وكل من ادرك من المعقولات نصيبا سمى على سبيل التجوز والاستعارة حكيما الدنوه من الله تعالى وتشبهه به ، وقربسه منه بالادراك! والعلم الذي الو صفة الله تعالى ، لانه إذا لم يكن القرب زمانيا ولا مكانيا فهو قرب ام عنوى ودنو إدراكي ، فاذا كانت السعادة الأبدية هو القرب من الله او مشاهدة4 جلاله ومعاينة مكبريائه ، وذلك لا يحصل ولا يتيسره إلا الحكمة ، فلا شىء أعظم منها ولا أتم فائدة منها : وقد قال الحكيم الفاضل السقراط : إن كل من يحضرنا يزعم أنه حكيم ، وإنما الحكيم يها الرجال" هو الله سبحانه وتعالى . وقد وصف بعض العارفين الحكمة 0 فقال : النور جوهرها، والحق مقصدها ، والإلهام سائقها"، والقلب اسكنها ، و العقل قائدها6 ، والله ملهمها ، واللسان مظهرها . ويروى أيضا ف بعض الرافدات10" أن عمرو بن العاص رضى الله عنه قدم من الإسكندرية (1) من س ، ووقع فى الأصل : مشحون ، وفى م : المشحون (2) ليس فىم (3) منم وس ، ووقع فى الأصل : كانه (4) فيم : مشاهد (5) فيم : تيسير م (6) حكيم مشهور من تلامذة فيتاغورث ، مولده ومنشأه بأشينية ، له تر اافلة فى عيون الآنباء لابن أبى أصيبعة وأخبار الحكماء للقفطى (ص 197) ايأنى فى هذا الكتاب ايضاف موضعه - فلينظر(7) فى م : الرجل (8) فى س: اائسها (9) فى م : قابلها - كذا (10) بهامش الأصل ما نصه : "رفد فلان على الامير - أى ورد رسولا فهو رافد، مثل صاحب وصحب - انتهى . و في الصحاح : راقدات - أى أخبار ما جري من واقعات وحالات الرفد" ، ووقع فىم الوافدات " مكان *الرافدات*.
صفحة غير معروفة
ج1 (مقدمة الكتاب) انزنهة الارواح اعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عما رأى فى الإسكندرية 1، فقال : يا رسول الله! رأيت أقواما يتطيلسون ويحتمعون حلقا و يذكرون رجلا يقال له : أرسطاطاليس لعنه الله تعالى ، فقال3 عليه السلام : امه يا عمرو ا إن أرسطاطاليس كان نبيا فجهله قومه ، هكذا سمعنا- والله 14 ه أعلم [بالصواب -5] . وبالجملة وصف فضيلة الحكمة والحكماء او جلالتهما اتاج في استيفائهما إلى جلد ضخم ، فلنقتصر على هذا القدر وا علم أن هؤلاء الحكماء - الذين نريد6 آن نذكرهم - زعم بعضهم انهم يونانيون ، وبعضهم أنهم روميون ، والاظهر آن غالبهم يونانيون والبعض الما كان بلداهما اوميون ، والمعتبرون من الفلاسفة يونانيون ، لكن 1 متصاقبين" أوجب ذلك * الالتباس فى نسبتهما ؛ وكان اليونانيون فى قديم امان أمة عظيمة القدر فى الامم ، طائرة الذكر فى الآفاق ، نفحمة الملوك (1) ذكرها ياقوت الحموى فى معجم البلدان 234/1 طبع مطبعة السعادة بالقاهرة نة 51324 (2) زيد فيم : راوى الكفر ليس بكافر - كذا. و ارسطوطاليس و ابن نيقوماخس الحراسنى الفيثاغورى ، وتفسير ارسطوطاليس تام الضيلة - حكى ذلك أبو الحسن على بن حسين بن على المسعودى ، كما فى العيون 41ه له فيه ترجمة بسمطة ويأتى ترجمته فى هذا الكتاب أيضا (م) زيدفى م : له.
(4) لم نجد هذا الحديث فيما عندنا من المراجع سو الله أعلم (5) زيد من م.
(6) في م : يريد - خطأ () و في الهامش اى متقاربين ، وفي م : متصافيين.
عند (4) من م وس ، ووقع فى الاصل : تلك
7
7 7
2
الا لاا
صفحة غير معروفة
ب (مقدمة الكتاب) وزهة الارواح ه ه ، اع ند جميع أهل الأقاليم ، كالإسكندر1 ذى القرنين والبطالسة2 وغيرهم لم يزل ملكهم متصلا إلى أن غلبهم غلبة الروم ، فصارت مملكة واحدة اومية - كما فعلت الفرس بمملكه البابليين حين استولت عليها، وصيرت المملكتين مملكة واحدة فارسية ، وكانت بلاد اليونانيين فى الربع الغربى الشمالى من الأرض ، ويحدهاه من جهة الجنوب البحر الرومى اع، الثغور9 ، الشامية والثغور* الخزرية9 ، ومن جهة الشمال بلاد (1) في دائرة المعارف للعلم بطرس البستانى /45ه: إسكندر بن فيلبس المكدونى متزوجته أولمبياس ، ولدفى بلا سنة 356ق -م ، و توي اسنة 323 ق -م ، و يلقبه الإفريح بالكبير ، والعرب بذى القرنين - قيل : لأ ه امك قونى الشمس - أى الشرق والغرب - أو لضفيرتين كانتا في قرنى رأسه 2) البطالسة 2401600666 بجع بطليموس - و الصحيح : بطلميوس كما هو أصله اليونانى ، وهو اسم لثلاثة عشر ملكا من ملوك اليونان الذين ملكوا اصر بعد موت الإسكندر الكييركما فى دايرة المعارف للبستانى 469/5 (3) في م : فسكانت (4) في م : المغربي (5) ف م : يحدها (2) من م وس ، وفي الأصل : جهته - خطأ (7) فى م وس : و (4) فى م : البغور- خطأ(9) في س: الحزرية كذا ، و في معجم البلدان 432/3: خزر - بالتحريك و آخره راء او قال أحمد بن فضلان رسول المقتدر إلى الصقالبة فى رسالة له ذكر فيها ما شاهد لك البلاد فقال : الخزر اسم إقليم مت قصبة تسمى إتل ، وإتل اسم لنهر اجرى إلى الخزر من الروس وبلغار ، وإتل مدينة ، والحزر اسم المملكة لا اسم مدينة
صفحة غير معروفة
ج-1 (مقدمة الكتاب) انزهة الارواح
19 اللان1 وما حاذاها من ممالك الشمال ، ومن / جهة المغرب تخوم بلاد أيونيا التى قاعدتها مدينة رومية ، ومن جهة المشرق تخوم بلاد
أرمينية وباب الأبواب4، والخليج المعترض ما بين بحر الروم وبحر بنطس الشمالى يتوسط بلاد اليونانيين ، فيصير القسم الاعظم منها فى حيز المشرق، والقسم الأصغر فى حيز المغرب ، ولغة اليونانيين تسمى الإفريقية ، وهى امن أوسع اللغات وأجلها . و كانت عامة اليونانيين صابئة معظمة للكواكب، ادانية بعبادة الاصنام ، وعلياؤهم يسمون فلاسفة ، ومعناه محب الحكمة، اوهم من أرفع الناس طبقة [ و - 1] أجل أهل العلم منزلة ، لما ظهر هم من الاعتناء الصحيح بفنون الحكمة من العلوم المنطقية والطبيعية (1) هي بلاد واسعة فى طرف آرمينية قرب باب الأبواب فى مجاورة للخزر ، يقول العامة* علات* خطأ كما فى معجم البلدان 316/7 (2) فى م اجوم - وزاد فى س قبله : ومن (3) وقع فى الأصل وس : أمانيا ، وفى م: أمانيه ، بالميم بعد الطمزة ، وأظنه خطأ، ففى دائرة المعارف للبستانى 4 /800: ايونيا 1001 : بلاد على ساحل آسيا الصغرى . وفيه مزيد تفصيل فراجعه، و انظر أيضا عيون الآنباء 15/1 (4) فى معجم البلدان م /9: باب الايواب، او يقال له : الباب- غير مضاف ، و الباب والأبواب ، وهو الدربند دربند شروان .00.0 وباب الأبواب على بحر طبرستان وهوبحر الخزر وهى مدينة تكون أكبر من آردبيل نحو ميلين فى ميلين (5) وقع فى الأصل وس : فيطسى -وهو تصحيف - وما أتتبناه في المبن من م - وهو الصواب، ومثله ف ترجمته الفارسية المسماة "بكنز الحكمة " لضياء الدين الدرى طبع إيران سنة 1934م ، و ذكرها ياقوت في معجم البلدان 6/2 و البستانى فى دائرة المعارفم (3) والرياضية (6) فيم : بجب (7) زيد من س وم
صفحة غير معروفة
ج- (مقدمة الكتاب) انزهة الأرواح االرياضية والالهية والسياسية ، وأعظم هؤلاء الفلاسفة طبقة وقدرا اعند اليونانيين خمسة :1 ابناذقلس ، و فيثاغورس، وسقراط ، وأفلاطن وارسطاطاليس1، وأبناذقلس - على ما قيل - أقدمهم زمانا ، ثم على الرتيب المذكور ، وستأتى الاحوال والتواريخ مفصلة و أما بلاد الروم فانها ! مجاءرة لبلاد اليونانيين ، ولغتهم مخالفة للغتهم10 او تسمى" اللاطينية ؛ وحد بلاد الروم من جهة الجنوب البحر الرومى الممتد الما بين طنجة إلى الشام ، و حدها من جهة الشمال بعض ممالك الأمم4 الشمالية امن الروس* والبربر وغيرهما مع طائفة من البحر المغربى [ الأعظم- 7] المحيط المعروف باقيانس ، وحدها من جهة المشرق تخوم بلاد اليوفانيين حدها من 9 جهة المغرب9 الأقصى الأندلس10 إلى البحر المغربى المحيط 10.
1-1) كلهم كانوا حكماء مشهورين فى أزمنتهم بالحكمة والطب و الفلسفة اوكتب التراجم مشحونة يأخيارهم كميون الأنياء لابن أبى أصيبعة وأخبار االحكماء للقفطى وغيرهما ، ومع هذا يأنى تراجمهم فى هذا الكتاب أيضا مفصلة او لذا لا حاجة لنا إلى نقل تراجمهم من كتب أخر (2) فى م : يسمى (3) بلد لى ساحل بحر المغرب مقابل الجزيرة الخضراء، وهو من البر الأعظم وبلاد الربر : قال ابن حوقل : طنجة مدينة أزلية آبارها ظاهرة ، بنامها بالحجارة ، قاتما ل البحر - انظر معجم البلدان 61/0 لياقوت الرومى (4) وقع فى س : الروم (5) انظر معجم البلدان 301/4 (6) فى م : البرعر - خطأ، انظ عجم اليلدان، /104 (7) زيد من س وم (4) انظر معجم البدان 1 377 (9-9) سقط من م (10) اتظر معجم البلدان 347/1.
صفحة غير معروفة
1 - (مقدمة الكتاب) نزهه الارواح المروف بأقيانس ، وكانت هذه المملكه1 ثلاث قطع ، فان اولها الان جهة المشرق مما يتاخم بلاد اليونانيين إلى1 بلاد أيونيا 4 ام أؤسطهاء بلاد أفرنسة2، ثم آخرها بلاد الأندلس" فى أقصى المغرب و طرف المعمور ، وكانت قاعدة هذه المملكة كلها مدينة رومية العظمى 5 من بلاد الروم1 ، وكان بانيها * رومسين9 وإليه نسبت . و كان بنيان رومية10 قبل المسيح بسبعمائة سنة وأربع وخمسين سنة ، ولم يزل ملكهم
على حاله حتى غلبهم أغسطس 11 أول ملوك القياصرة ، وأضاف مملكه (1) سقط من م (2) قد مر التعليق عليه في ص 12 (3) وقع فى م : تناخم (4) في ام : أمانية ، وفي الأصل وس : امانيا ، والتصحيح من دائرة المعارف للبستاني 800/4 وعيون الأنباء 15/1 قد سبق التعليق عليه فى ص 2، (5) فى م : وسطها.
(2) في م : أفريسه - كذا (2) في م : أندلس (8) فى س : بابها - خطا () هكذا وقعم فى الأصل وم، و في س : رومس، ولكن البستانى سماه فى دأيرة المعارف روملوس * ولفظه : روملوس 6د456641 مؤسس رومية وأول ملوكها .
و له فيها 0/9" ترجمة بسيطة ذكر فيها بالتفصيل قصة ولادته وملكه وكيف كانت وفاته وذكرأنه قتل سنة 715 ق - م (10) انظر معجم البلدان 4/،33.
(11) منس، ووقع فى الأصل : أغطشطش ، وهو رومانوس الاول ، و يقال له : ليكابينوس إمبراطور الشرق، ولد فى أرمينية من عائلة خاملة الذكر اشتهر بالشجاعة فى زمن الإمبراطوار باسيليوس حين خلصه من الموت ف معركة وتعت له مع العرب ... ثم سمى قيصرا سنة 919 ولقب أو غسطس ففقل اللقب إلى أولاده الثلاثة وهم خريستوفوس واسطفانوس وقسطنطين - اليونانين ااجع دايرة المعارف للبستابى 669/4 و58/9.
ال
االا
الا 7
ل
ا
صفحة غير معروفة
1- (مقدمة الكتاب) انزهة الارواح اليونانيين إلى ملكته، او جعلها1 مملكة واحدة ! رومية عظيمة الشان،111 اطولها من المشرق إلى المغرب نحو مائة مرحلة من تخوم، بلاد آرمينية اعى قريبا من سواسء إلى اقصى بلاد الأندلس فى المغرب ، وصارت اومية قاعدة هاتين المملكتين إلى ان قام قسطنطين ، وبى مدينة على الخليج وصارت عوضها ، وقسطنطينية مبنية فى بلاد اليونانيين ، وكان الروم صابئة" إلى ان ظهر قسطنطين بدين المسيح ، فتنصروا عن اخرهم، وسرى بعد ذلك فى سائر الأمم، وقد قيل : إن من إبراهيم
موسى خمسمائة سنة وخمس سنين ، ومن إيراهيم إلى المسيم صلوات الله عليهما -10] الفان11 و خمس وستون12 سنة ، ومن إبراهيم الى سنة تسعين ومائتين للهجرة12 الفان11 و تسعمائة وثلاثون15 سنة ،10.
1- 1) ف م : بجعلها (2) ف م : نجوم- خطأ (3) انظر معجم البلدان 203/1 (4) فى م : قريب (5) قال ابن دريد : سواس جبل آو موضع ، كما ذكر ف امجم البلدان/165 (6) ويقال لها قسطنطينة باسقاط ياء النسبة - راجع مجم البلدات7 /86 (7) انظر تفسير الالوسى البغدادى *روح المعانى ص /231 طبع بولاق سنة 1301 * (8) في م : ظهرت - خطا (9) بهامش
الأصل : أى صماروا نصرانيا (10) زيد من س (11) من م ، ووقع فى الأصل او س : ألفين (12) وقع فى النسخ الثلاث : ستين - خطأ (13) كذا فى الأصل س، وف م : تسع. اختار الشهرزورى عداد السنين إلى انتهاء ستة تسعين و مائتين للهجرة ، ولعل سبب ذلك أن هذه السنة هى التى انتهت فيها دولة اروم لان فى سنة إحدى وتسعين ومائتين افتتحت أنطاكية عنوة و قتل من الروم نحو نحمسة آلاف - راجع شذرات الذهب فى أخبار من ذهب لأبى الفلاح د الحى ين العماد الحنبلى 408/2،(14) من م ، و فى الأصل وس : ألفين م (15) منام ، وفى الأصل وس : ثلاثين.
صفحة غير معروفة
انزنهة الأرواح (مقدمة الكتاب:- ابتداء أحوال الفلسفة ) ج -1 ومن موسى إلى المسيح الف وخمساتة وستوزا سنة ، ومن موسى إلى
اساة تسعين ومائتين للهجرة ألفان 2 وأربعمائة سنة وأربع وثلاثون اسانتة ، ومن المسيح إلى سنة تسعين ومائتين للهجرة ثمانمائة و1 اربع و سبعون4 سنة ، ومن أسقلينوس الاول إلى إبراهيم ثلاثة آلاف 13/ 5 وثلاثمائة سنة وثمان / وسبعون6 سنة ، ومن المسيح إلى جالينوس ع و خمسون1 سنة فصل في أبتداء أحوال الفلسفة فذكروا أن أول من ظهر منهم * بالفلسفة وعرف بالحكمة - على الاختلاف بينهم فى1 ذلك - ثاليس الملطى11 من حكماء ملطية 12 وهو 10 أول من تفلسف بمصر وصار بعد ذلك إلى ملطية وهو شيخ، وبه سميت الفرقة من اليونانيين فلاسفة ، فقد كان للفلسفة انتقال كثير وقال ثاليس : إن أول ما خلق الله الماء وتنحل 12 جميع الكائنات إليه، وتوهم أن جميع الأشياء من الرطوبة ، واستدل على ذلك ببعض (1) وقع في النسخ الثلاث : ستين - خطا (2) من م ، وفى الأصل وس :
الفين (3) من م ، وفى الأصل وس : ثلاثين (4-4) من م ، و فى الاصل و س : أربعة وسبعين - خطا (5) هكذا فى النسخ الثلاث ، لكن وقع فى ادارة المعارف للبستانى 3 /535 : أسقلبيوس ، وفى عيون الأنباء 15/1: اسقليبيوس (2) من م ، وفى الأصل وس : سبعين - خطا (2-7) من م، او ف الأصل وس : سبعة وخحمسين - خطا (8) فى م : منه (9) كذا في الأصل وس، وفيم : اختلاف (10) من م، وفى الأصل وس : من (11) واجع أخبار الحكماء للقفطى ص 70(12) راجع معجم البلدن 150/8 (13) فى م : يحل.
(4) كلام
1
7 1
7
7
صفحة غير معروفة
انزنهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة) ج -1 كلام أوميرس1 الشاعر ومراده بقوله : المبدع الاول - الماء، أى هو اول مبدا المركبات الجسمانية ، لا المبدآ الأول فى الموجودات العلوية الكنه لما اعتقد آن العنصر الاول قابل كل صورة أى منبع الصور فاثبت فى العالم الجسماني له مثالا يوازيه فى قبول الصور كلها ولم يجد على هذه الصفة؛ غير الماء، فجعله المبدع الأول في المركبات ، و انشا منه الاجسام السماوية والأرضية؛ (وهذا موافق لما فى التوراة/13 423 ر بعض الشرائع س 4 ان مبدا الخلق جوهر خلقه الله تم نظر إليه اظر الهيبة ، فذابت اجزاؤه فصارت ماء، تم بان منه يخار مثل الدخان لق منه السماوات ، وظهر على وجه الماء زبد كزبد البحر نقخلق من الارض ، تم ارساها بالجبال فى بعض التواريخ : وهو* تلو الحكمة من مشكاة النبوة او الذى اثبته في العنصر الأول الذى هو منبع الصور شديد الشبه باللوح المحفوظ ، والماء على القول الثانى شديد الشبه بالماء الذى عليه العرش و كان عرشه على الماء4،7 ، وقال8 : إن للعالم مبدعا لا تدرك العقول 9ام (1) كان هذا الوجل من رجال يونان الذين عانوا الصناعة الشعرية من أنواع الملمطق وأجادها - ذكره القفطى فى أخبار الحكماه ص 49 (2 -2) ما بين الرفين ليس فى م (3) زيد من م وس (4-4) سقط ما بين الرقمين من م وس.
(5) في الأصل بين السطور : أى تاليس الملطى (6) من س ، وفى الأصل وم : أبت (7) سورة 11 آية * (8) العبارة من هنا إلى قوله * النفس و الطبيعة اساقطة من م وس (9) في الأصل : مبدع .
صفحة غير معروفة
ازنهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة ) ج -1
صفته من جهة هويته1، وإنما يدرك من جهة آثاره ، وهو الذي الا يعرف اسمه فضلا عن هويته إلا من نحو أفاعيله وإبداعه وتكوينه الأشياء، فلا يدرك له اسم من نحو ذاته بل من نحو ذاتياته، وأبدع
اما أبدع ولا صورة له فى الذات ، لأنه قبل الإبداع إنما هو فقط ، فليس هناك جهة وجهه" ليكون هو ذو صورة، والوحدة الخالصة تنافي هذين الوجهين وقال : إن فوق / السماء عوالم لا يقدر المنطق أن يصف تلك الانوار المبدعة أو يقف على حسنها المنطق والنفس والطبيعة ما وكان بعده انكسامندروس3 الملطى ، وكان رايه ان اول 1 الموجودات - المخلوقة للبارقي - الذى لا نهاية له ، ومنه كان الكون ، و إليه ينتهى الكل.
و كان بعده انقسمانس الملطى، وكان يرى آن اول الموجودات (1) الهوية : الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغييب المطلق وذلك منسوب إلى هو - راجع ، أقرب الموارد (2) وقع فى الاصل : وجهة ، ولعل الصواب ما أثبتناه فى المتن (3) ذكره فى عيون الأنباء 34/1 وسماه "اناكسيماندروس الحكيم" ، وله ترحمة مبسوطة فى دائرة المعارف البستاني4 /533 (4) وله ذكر في العيون 8/1م وسماه انكسيمانس ، وذكره 462406069 - 4a6 البستانى فى دايرة المعارف 4 /534 و لفظه : أنكسيمينس فيلسوف يونانى ولد فى ميليتسوس ونبغ فى النصف الثانى من القرن السادس المخلوقة -م ، جعله بعضهم تلميذا أو صديةا لانكسيمندروس 114
2
صفحة غير معروفة
س ن انزنهة الأرواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفه) ج_1 المخلوقة للبارثى الهواء، ومنه كان الكل، وإليه ينحل مثل النفس الى افينا ، فان الهواء الذى يحفظه 1 فينا ، والروح والهواء يمسكان العالم االروح والهواء يقالان على معنى واحد قولا متواطتا م كان بعده انياغورس" وفلارماينوس - وكانا يريان أن مبدأ الوجودات التى خلقها البارثي هو المتشابه الاجزاء ام كان بعدهما ارنسلاوس بن ايرلودس من أهل أثينية وكان اى أن مبدأ ما خلق الله هو ما لا نهاية ، ويفرض فيه التكائف والتخلخل وال نه ما يصير نارا ، و منه ما يصير ماه اوهؤلاء الفلاسفة بعضهم كان تاليا لبعضهم، وبهم استكملت ف لسفة اليونانيين ، فهذا هو المبدأ الاول للفلسفة الناشئة بملطية ؛ وأقول: 10 /15.
إن الأظهر آن هذا الكلام المنقول عن هؤلاء وغيرهم من القدماء كان امزا عن آمور وآحوال وآسرار لهم ، وإلا فينتقل " عنهم أشيا الا يقولها من له آدنى تميز فضلا عن الحكماء8 الفاضلين (1) كذا في الأصل وم ، وفى س ما صورته : حطه، لعله : يحيطه (2) كذا ف الأصل وس ، وفى م : الفيثاغورس ، وذكره فى عيون الآنباء1 /23.
84، 87) بلفغظ انكساغورس ، ومثله فى داعرة المعارف للبستاني530/4 او لعل الصواب ما فيهما (3) كذا فى النسخ الثلاث، وفى عيوش الأنبا 11 6 : فرونيموس (4) في س : ارسلاوس، ووقع فى عيون الأنباء 46/1: اسلاوس (5) انظر دائرة المعارف للبستانى 2 /509 (6) فى م : لبعض (7) كذا في الآصل وس ، ووقع فى م : فليقل (8) زاد فى م : و.
صفحة غير معروفة
انزنهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة) ج1 9 وقيل إن للفلسفة مبدا آخر [ هو -1] من فيثاغورس" بن ام سارخس من أهل ساموس2، وهو اول من سمى الفلسفة بهذا الاسم، كان يرى أن المبادى التى خلقها الله آولا هى الاعداد والمعادلات ال فيها ، وكان يسميها تآلفيات ، ويسمى المركب من جملة ذلك و أسطقسات ، ويسميها4 آيضا : هندسيات . فاقول : ليس مراده ان المبادي في عدد وأن 6 العدد جوهر قائم بذاته وهو3 مبدا للوجودات ، بل مراده أن فى عالم العقل ذوات مجردة هى أينات* محضة قائمة لا فى ايان و هى عدديات أى معدودات ، لأنه يصدق على البارقى أنه أول ، اوثانيه العقل الاول ، وهكذا إلى آخر المراتب ما 12 1 تم 9 ايرافليطس10 ، وأماليس 11 الذي ينسب إلى ماطانيطس11 (1) من م (2) و يقال فوثاغوراس وفوثا غوريا وقال القاضى صاعد في كتاب طبقات الأمم أن فيثاغورس كان بعد بند قليس بزمان واخذ الحكمة عن أصحاب سليمان بن داود عليها السلام بمصر حين دخلوا إليها من بلاد الشام وكان اقد أخذ الهندسة قيلهم عن انمصريين ثم رجع إلى بلاد يونان - راجع عيون الأنباه 1 /37 (3) فى الأصل وس : ساميسا ، وفى م : ساميا ، والتصحيح
من دائرة معارف للبستانى /411 (4) فى م : تسميها (5) الهندسة : الحد و القياس ، وأصله "اندازه " بالفارسية ، وعلم يبحث فيه عن احوال المقادير من احيث التقدير - كما فى الأقرب (2) فى م : وأقول (7) ليس فى م (8) فى م : انبات (9) زادفي س : ان - خطأ (10) كذا فى الاصل وس ، و فى م : ابافليطس، وفى عيون الأنباء 95/1: ايروفلس ، فلعله هذا - والله أعلم (11) كذا ف النسخ الثلاث . و وقع فى عيون الانياء 22/1 : مامالس ، فلعله تحرف اع ن هذا (12) كذا فى الأصل وس ، وفى م : باطانيطس - ولم نجده بعينه فى 5) و كانا
7
ق 7
صفحة غير معروفة