نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ابن الجوزي ت. 597 هجري
132

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

محقق

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

لبنان/ بيروت

(كتاب التَّاء) وَهُوَ سِتَّة أَبْوَاب: فِيهَا وَجْهَان وَثَلَاثَة وَأَرْبَعَة. (٧٤ - بَاب التَّفْصِيل (٣٥ / أ» التَّفْصِيل فِي الأَصْل: التَّفْرِيق. وَذكر أهل التَّفْسِير أَنه فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: - أَحدهمَا: التَّفْرِيق، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم الطوفان وَالْجَرَاد وَالْقمل والضفادع وَالدَّم آيَات مفصلات﴾، أَي: متفرقات بَعْضهَا من بعض. وَالثَّانِي: الْبَيَان، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿وتفصيلا لكل شَيْء﴾، وَفِي هود: ﴿كتاب أحكمت آيَاته ثمَّ فصلت﴾، وَفِي حم السَّجْدَة: ﴿كتاب فصلت آيَاته قُرْآنًا عَرَبيا﴾ .

1 / 212