ووقع في كتاب أبي الفرج رحمه الله أن المنذر هذا هو الذي كان له في السنة يومان يوم نعيم يعطي فيه أول من يطلع عليه مائة من الإبل، ويوم بؤس يقتل فيه أول من يطلع عليه، وهو الذي طلع عليه عبيد بن الأبرص الشاعر يوم بؤسه فقتله.
ونسب ابن قتيبة ذلك للنعمان صاحب النابغة، والأشهر ما ذكره أبو الفرج رحمه الله والله أعلم.
والنعمان صاحب النابغة هو آخر ملوك آل المنذر، ثم انتقل الأمر بعده لإياس بن قبيصة الطائي ثمانية أشهر. ثم اضطرب أمر كسرى، وجاء الله تعالى بالإسلام.
صفحة ١١٤