ومثال الثالث: «أدره قيلة»، وهي من
hydrokèlè ΰδροχηλης (ή) ، فقالوا: «أدرة»، و«قيلة»، وكل منهما يعني الفتق في إحدي الخصيين (راجع القاموس).
الشرط الثامن:
أن لا يحكم الباحث على أن اللفظة الفلانية هي تعريب الكلمة الأجنبية الفلانية لمجرد مجانسة أو مشابهة بين الاثنتين، فلا يحق له أن يقول مثلا: إن الجليد تعريب
GELIDUS
اللاتينية، وهي كالعربية مبنى ومعنى؛ لأن الرومية من فعل
GELARE ، والضادية من «جلد»، وبين الفعلين فرق بين، فالمشابهة عرضية ومن باب المصادفة لا غير.
ولا يقال: إن العتل وهو الغليظ الجافي من اليونانية
άΰήλυς, (athélus)
أي غير المخنث، فإن المشابهة ظاهرة لا غير، وأما الأصول فمتباعدة بعضها عن بعض.
صفحة غير معروفة