وتظل الذروة تميل بقوسها.
حتى تتصالح مع الوادي
وقد أحاطت بها الغابة العالية
وتوجتها قلعة الفرسان. •••
ويفوح العطر (كما فاح) على عهد الشباب
حين كنا نكابد (لوعة) العشق والغرام.
وكانت أوتار مزماري تدخل في عراك
مع الشعاع المشرق في شمس الصباح،
وأغاني الطراد تنبعث من الآجام
وتفيض بالألحان البديعة الأنغام
صفحة غير معروفة