وبينما أصعد النجاد وأهبط الوهاد
تبعث أغانيك، يا حافظ، السلوى والعزاء.
وحين يترنم الحادي
من فوق ظهر دابته بغنائه المسحور
ليوقظ النجوم ويفزع اللصوص والأشقياء
أريد أن أحيي ذكراك، يا حافظ المقدس
في الحمامات وفي الحانات
عندما ترفع المحبوبة الخمار
وتهزه فتفوح غدائلها برائحة العنبر.
أجل إن همسات الشاعر بنجوى الحب
صفحة غير معروفة